احتجت روسيا على "التصرفات الاستفزازية" للقوات الأمريكية في سوريا.
السبت ٠١ أبريل ٢٠٢٣
قررت الولايات المتحدة تمديد مهمة حاملة طائرات ومجموعة السفن المرافقة لها؛ وذلك لتوفير خيارات أمام صانعي السياسات للرد على هجمات شنتها قوات مدعومة من إيران على قواعد أمريكية في سوريا الأسبوع الماضي. ومن المرجح أن يعني القرار عدم عودة الحاملة والمجموعة المرافقة التي تضم أكثر من خمسة آلاف جندي أمريكي والموجودة حالياً في منطقة العمليات التابعة للقيادة الأوروبية، إلى مينائها الرئيسي بالولايات المتحدة حسب الجدول المقرر. وأكد الكولونيل جو بوتشينو، المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأمريكي، تمديد مهمة الحاملة. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن ستة جنود أمريكيين في سوريا تعرضوا لإصابات دماغية خلال هجومين مختلفين نفذهما مسلحون مدعومون من إيران. يرفع ذلك حصيلة الخسائر في صفوف القوات الأمريكية جراء الضربات والضربات المضادة الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن مقتل متعاقد أمريكي وإصابة آخر، إلى جانب إصابة ستة جنود أمريكيين. كما أشارت تقديرات البنتاغون إلى مقتل ثمانية مسلحين خلال ضربات جوية أمريكية انتقامية على منشأتين مرتبطتين بإيران في سوريا. الهجمات ضد قوات أمريكية في سوريا دفعت الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى تحذير إيران من أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات قوية لحماية الأمريكيين. وقد شنّ الجيش الأمريكي ضربات جوية على قوات مدعومة من إيران، رداً على هجوم أسفر عن مقتل متعاقد أمريكي، وإصابة خمسة جنود أمريكيين. قد تؤدي أحدث أعمال العنف إلى زيادة التدهور في العلاقات المتوترة بالفعل بين واشنطن وطهران، وسط تعثر جهود إحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى، وتزويد روسيا بطائرات مسيّرة إيرانية لاستخدامها في غزو أوكرانيا. جاءت القوات الأمريكية لأول مرة إلى سوريا ضمن حملة إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما ضد تنظيم الدولة الإسلامية، بالشراكة مع مجموعة يقودها الأكراد تُسمى قوات سوريا الديمقراطية. ويوجد نحو 900 جندي أمريكي بسوريا، معظمهم في الطرف الشرقي من البلاد. وقال الجيش الأمريكي إن قواته تعرضت لنحو 78 هجوماً من الجماعات المدعومة من إيران منذ بداية عام 2021. ورغم أن تنظيم الدولة الإسلامية فقد سيطرته على مساحات واسعة من سوريا والعراق، استولى عليها في 2014، فإن خلايا نائمة ما زالت تنفذ هجمات خاطفة في مناطق قاحلة، ليس لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ولا للجيش السوري السيطرة الكاملة عليها.
شكلت زيارة وزير الخارجية المساعد والنائب الأسترالي تيم واتس الى لبنان محطة مهمة في جولته الإقليمية التي شملت لبنان والسعودية والامارات العربية.
يتساوى المرشحان سليمان فرنجية وجهاد أزعور في العجز عن الحسم فهل يقطف " مرشح ثالث" ثمار المعركة الرئاسية الحادة.
لا مؤشرات في الأفق القريب عن التوصل لانتخاب رئيس للجمهورية الا في حال التوافق بين الثنائي الشيعي وأبرز الكتل الأخرى.
حدثان في الجنوب: مناورة حزب الله ومقاومة صيداويين متدينين لارتداء "المايوه".
يواصل القضاء الفرنسي ملاحقة حاكم مصرف لبنان رياض سلامه بشكل جدّي للغاية.
تشكل مشاركة الرئيس السوري بشار الاسد في القمة العربية في جدة حدثا استراتيجيا في إعادة رسم الخريطة الاقليمية بعد اتفاق بكين.
شرح الأمين العام لجمعية المصارف الدكتور فادي خلف كيفية فقدان المودعين 51 مليار دولار في 43 شهراً.
تلتزم الادارة الأميركية كما السعودية " الحياد" في المعركة الرئاسية ما يُقلق معارضي فرنجية.
ارتفع منسوب التفاؤل بوصول قاطرة الاتفاق السعودي الايراني الى لبنان بعد اليمن وسوريا.
بدلّت مواقف السفير السعودي وليد بخاري في جولته على القوى السياسية اللبنانية الإتجاهات في الملف الرئاسي.