تنطلق احتفالات القيامة في القدس في ظل تناقص عدد المسيحيين في المدينة المقدسة.
الإثنين ٠٣ أبريل ٢٠٢٣
ينطلق المسيحيون الفلسطينيون في القدس في حتفالات إيمانية حسب تقويماتهم الشرقية والغربية. ويبرز قلق المسيحييين الفلسطينيين المتزايد من فقدانهم " مكانتهم التاريخية"في القدس خصوصا في ظل حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة قوميا ودينيا،وتنامي التوجهات المتشددة عند الفلسطينيين المسلمين. وتتقاطع المواقف المسيحية عند التخوف من صعود وتيرة العنف بين حكومة نتنياهو والناشطين الفلسلطينيين ما يهدد وضعهم في القدس وما تبقى لهم من وجود. وتتجه حكومة نتنياهو الى مزيد من خرق الوضع التاريخي للأماكن المقدسة في البلدة القديمة في القدس حيث تنتشر،بتقارب، أماكن مقدسة لليهود والمسيحيين والمسلمين، لكن زعماء مسيحيين عبروا عن قلقهم المتزايد من وضع أماكنهم المقدسة،وشككوا في استمرار ما يُعرف "باحترام التوازن" بين المجتمعات اليهودية والمسلمة والمسيحية. ويتعرض المجتمع المسيحي لضغوط متزايدة بسبب توسّع المستوطنين اليهود في المنطقة التي تحيط بالبلدة القديمة في القدس وجبل الزيتون، ويقع كلاهما في الجزء الشرقي من المدينة الذي أعلنت إسرائيل ضمه بعد احتلال المنطقة في حرب عام 1967. وقال بطريرك اللاتين "نرى أن هناك نية لتطويق الحوض المقدس، الذي يضم البلدة القديمة وجبل الزيتون، بالمستوطنين". ويستبشر المسيحيون هذه السنة من تزايد عدد الزوار والحجاج ما يُشعرهم بالقوة وبأنهم ينتمون الى قاعدة واسعة من الايمان والهوية. وفقا لبيانات المكتب الفرنسيسكاني للزوار، كان من المتوقع أن يتوجه ما لا يقل عن 261353 زائرا إلى القدس هذا العام، وبلغت الزيارات ذروتها في الأسبوع المقدس إذ وصلت لأعداد تفوق ما كان عليه الوضع قبل جائحة كوفيد-19. ومع تداخل الترانيم الكاثوليكية اللاتينية مع الترانيم العربية للأقباط على الجانب الآخر من ساحة كنيسة القيامة، نقلت وكالة رويترز عن طالبة جامعية من مدينة القدس تدعى ميرال سدراك (22 عاما): "عندما يأتي الزوار، يبدو الأمر كما لو كان للكنيسة روح. ونحن كمسيحيين، أعدادنا صغيرة، لذلك عندما نرى الزوار، نشعر بأننا جزء من شيء أكبر، نحن مهمون".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.