عرض رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في معراب مع النائب غسان سكاف لآخر تطوّرات الإستحقاق الرئاسي .
الجمعة ١٤ أبريل ٢٠٢٣
قال النائب غسان سكاف من معراب: "اجتمعنا اليوم مع د. جعجع وتباحثنا بالانتخابات الرئاسية التي باتت ضرورة في الوقت الراهن، بحيث طرحت عليه توحيد المعارضة على اسم مرشح واحد نواجه به اي مرشح آخر. اذ اننا ندرك ان المجلس النيابي في حالة توازن سلبية مع وجود نحو 45 نائبا من المعارضة في مقابل العدد نفسه تقريبا لمحور الممانعة، الى جانب 30 نائبا من المترددين". واذ شدد على "وجوب الاسراع في انهاء الشغور الرئاسي من خلال انطلاق العملية الانتخابية عقب الأعياد، وعندها ليحدد المترددون خيارهم ويقرروا توجههم"، ذكّر سكاف ان "لبنان يتمتّع بنظام ديمقراطي ما يقتضي تقبل نتائج الانتخابات، مهما كانت، وتهنئة من يفوز في النهاية". وأكد ان ""وقت المسرح انتهى" بفصله الأول ويُفترض الانتقال الى الفصل الثاني والاخير حيث لا مكان للأوراق البيضاء والشعارات كما لاسقاط النصاب". ردا على سؤال، أجاب: "نعمل للتوافق على اسم مرشح موحّد للمعارضة يواجه المرشح المطروح في المقلب الآخر". اما عن موقفه من الإنتخابات البلدية والاختيارية، فأعلن انه "ضد تأجيل هذا الاستحقاق اذ على المؤسسات الدستورية ان تعمل من جديد"، لذا رأى انه "اذا تمكّنا من انتخاب رئيس جديد للبلاد ستتشكّل بعدها حكومة وعندها سينتظم عمل المؤسسات".
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.