انهارت هدنة هشة أحادية الجانب بعد قليل من سريانها في السودان.
الخميس ٢٠ أبريل ٢٠٢٣
أعلنت قوات الدعم السريع أن الجيش واصل إطلاق النار رغم الهدنة، مشيرة بالقول: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام خرق الجيش للهدنة"، مؤكدة أنها ستدافع عن كل المواقع التي تسيطر عليها. وقال يوسف ابراهيم عزت المستشار السياسي لقوات الدعم السريع في بيان: "نشهد العالم بأثره إننا في قوات الدعم السريع قد أعلنا هدنة انسانية مدتها 72 ساعة بدأت منذ الساعة السادسة من صباح اليوم ورغم مرور أكثر من ساعة على دخول الهدنة حيز التنفيذ إلا أن قادة القوات المسلحة لم يبدوا أي موقف تجاه الهدنة المعلنة بل أنهم واصلوا في عملية إطلاق النار والقذف العشوائي على منازل المواطنين الأبرياء. وازاء ذلك نحن لن نقف مكتوفي الايدي وسنقوم بواجبنا لحماية شعبنا والدفاع عن أنفسنا. بما أوتينا من قوة". وأظهرت صور انسحاب قوات الدعم السريع من منطقة شمبات في الخرطوم، فيما أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" بأن الجيش السوداني فرض سيطرته على مروي بشكل كامل. ودخلت الهدنة التي أعلنت عنها قوات الدعم السريع من جانب واحد حيز التنفيذ، صباح الجمعة، فيما ارتفع دوي الاشتباكات المستمرة بالعاصمة الخرطوم. وقالت مصادر في الجيش السوداني إن "الحديث عن هدنة لم يعد مطروحا" وإن مواقع قوات الدعم السريع في العاصمة أصبحت معدودة. كما أفادت المصادر بأن هناك عمليات تمشيط جارية في العاصمة لتأمين المناطق السكنية. وقبلها، تواصلت الانفجارات وتعالت أصوات القصف العنيف وتبادل إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، صباح أول أيام عيد الفطر، بمحيط القيادة العامة في العاصمة السودانية الخرطوم، مع سريان هدنة إنسانية مؤقتة لمدة 72 ساعة. وقالت قوات الدعم السريع في السودان إنها وافقت على هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة، تبدأ في السادسة صباح اليوم الجمعة بالتوقيت المحلي. وقُتل أكثر من 330 شخصاً حتى الآن في الصراع العنيف على السلطة الذي اندلع مطلع الأسبوع بين الزعيمين اللذين كانا حليفين في مجلس السيادة الحاكم في السودان، عبدالفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو "حميدتي". ودخلت اشتباكات السودان يومها السابع، وسط محاولات للتوصل لهدنة متماسكة على وقع دوي أسلحة ثقيلة شهدتها في الساعات الأخيرة في أنحاء متفرقة من العاصمة الخرطوم. ولليوم السابع، تواصلت المعارك مع تجدد الاشتباكات والضربات الجوية العنيفة في الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وتصاعد دخان القصف بمحيط مقر القيادة العامة للجيش السوداني، مع استمرار المعارك في محيط المقر. كما استخدم الجيش السوداني صواريخ موجهة عالية الدقة لأول مرة منذ بدء المواجهة مع قوات الدعم السريع. وأعلن الجيش السوداني، فجر الجمعة، أن قواته تقصف بشكل مركز "القوات المتمردة" جنوب الخرطوم. بدورها، قالت قيادة قوات الدعم السريع، الجمعة، إن قوات الجيش تستهدف الأحياء السكنية في الخرطوم بـ"هجوم كاسح". وعبرت، حسبما ورد في بيان، عن إدانتها لما وصفته بـ"السلوك البربري"، في أول أيام عيد الفطر، داعية من أطلقت عليهم "شرفاء القوات المسلحة" إلى الانحياز إلى خيارات الشعب، بحسب تعبيرها. ومنذ اندلاع العنف، تركز معظم القتال على المنطقة التي تضم مقر الجيش ومقر إقامة البرهان. كما كانت منطقة السفارات والمطار مسرحا لاشتباكات.
احتلت المواجهات المثلثة بين الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل وحوثيي اليمن مساحة واسعة من الحدثين الدولي والاقليمي.
انتهت المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية من دون تسجيل حوادث أمنية وثغرات ادارية كبرى.
تنقسم المرجعيات الدينية والمدنية في دائرة الانتشار الاقليمي للدروز في مواجهة حوادث السويداء وريف دمشق.
تبدأ الجولة الأولى من الانتخابات المحلية يوم الاحد المقبل وسمتها التنافسات المختلطة بين الحزبي والعائلي والعشائري.
اختتم الوفد اللبناني برئاسة وزير المالية ياسين جابر لقاءاته في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن.
أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري، تأييده للحوار بين رئيس الجمهورية جوزاف عون وحزب الله، معربًا عن إرتياحه إلى تمسّك عون بمواصفاته وشروطه.
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.