يتواصل التوتر في قطاع غزة في ظل التصعيد الاسرائيلي المُدان أمميا وعربيا.
الخميس ١١ مايو ٢٠٢٣
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال مسؤول الوحدة الصاروخية في "سرايا القدس"، علي حسن غالي. وفي بيان كشف أنّ "طائرات حربية إسرائيلية هاجمت (فجرا)، علي غالي، مسؤول القوة الصاروخية لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، أثناء وجوده في شقة… في خانيونس"، بحسب ما نشرته وسائل إعلام فلسطينية. ونعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤول الوحدة الصاروخية، إذ قالت السرايا في بيان صحفي "ننعى الشهيد القائد المجاهد علي حسن غالي "أبو محمد"، عضو المجلس العسكري، ومسؤول الوحدة الصاروخية، الذي ارتقى في عملية اغتيال صهيونية غادرة فجر اليوم في خانيونس، جنوب قطاع غزة، برفقة عدد من الشهداء الأبرار"، فيما قالت الجهاد الإسلامي بدورها إن "الاغتيالات الإسرائيلية لن تمر مرور الكرام، وكل الخيارات مطروحة على طاولة المقاومة". إدانة أممية: ندّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بسقوط قتلى مدنيين في غزة باعتباره أمراً "غير مقبول"، مطالباً "بوقف (ذلك) على الفور"، حاثاً جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، حسبما نقل فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة. وقال حق إن "على إسرائيل الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وضمن ذلك الاستخدام المتناسب للقوة وأخذ جميع الاحتياطات الممكنة لتفادي إصابة المدنيين والأهداف المدنية أثناء تنفيذ عمليات عسكرية". ومنذ فجر الثلاثاء 9 مايو/أيار، شنّت طائرات الاحتلال غارات مكثفة على غزة، أسفرت عن استشهاد 21 فلسطينياً بينهم 3 من قيادات "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي"، فضلاً عن مدنيين بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى 64 إصابة، بحسب وزارة الصحة في القطاع المحاصَر. في المقابل، أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، مساء الأربعاء، عن تنفيذ عملية "ثأر الأحرار" التي تمثلت بإطلاق عشرات الصواريخ ضد مواقع وأهداف، ابتداء من غلاف غزة حتى تل أبيب، بحسب مواقع محلية. اجتماع طارئ للجامعة العربية: دعا مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، إلى "تحرك دولي" ضد "التصعيد الإسرائيلي"، في الأراضي الفلسطينية، بحسب بيان للجامعة، داعياً في ختام اجتماع طارئ برئاسة مصر، إلى بحث "العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني". ودان الاجتماع العربي "العدوان والحصار والجرائم الإسرائيلية واسعة النطاق ضد الشعب الفلسطيني (..) ومن ضمنها الغارات العدوانية الإسرائيلية الهمجية على قطاع غزة". وعبّر عن "دعم صمود الشعب الفلسطيني إزاء العدوان الإسرائيلي المتواصل والمتصاعد عليه، وحقه المشروع في الدفاع عن النفس". طالب الاجتماع العربي مجلس الأمن الدولي بـ"تحمّل مسؤولياته، وممارسة الضغط اللازم على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال؛ لوقف عدوانها وحصارها المفروض على الشعب الفلسطيني". وحث الاجتماع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على "تطبيق خيارات عملية وفعالة لحماية المدنيين الفلسطينيين"، كما حث "المحكمة الجنائية الدولية على إنجاز التحقيق الجنائي في جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، التي ارتكبتها وترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل". كما طالب الاجتماع "المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للسماح للجنة تقصي الحقائق التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان في 21 مايو/أيار 2021، بالدخول إلى أرض فلسطين المحتلة لممارسة ولايتها بشأن الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية". ثمن الاجتماع "الجهود المصرية والأردنية والعربية المستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني"، دون أن يقدم تفاصيل بشأنها. والأربعاء، كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، لـ"الأناضول"، عن جهود مكثفة تبذلها مصر وقطر والأمم المتحدة لوقف التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة . وفي وقت سابقٍ الأربعاء، أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية في بيان، أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، تلقى اتصالات من مصر وقطر والأمم المتحدة؛ لبحث "العدوان" على قطاع غزة، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل.
يودّع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السنة بحوار مع الروزنامة ومع الله.
يواجه لبنان مخاطر عدة منها الخروج من المأزق المالي ومن الحرب الاسرائيلية.
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.