ناقش تكتل "لبنان القوي"، في اجتماعه الدوري، برئاسة النائب جبران #باسيل وبحضور الرئيس ميشال عون، الاستحقاق الرئاسي.
الإثنين ٢٩ مايو ٢٠٢٣
أكد تكتل لبنان القوي، في بيان، أنّ "النواب أدلوا بآرائهم حيث تم في النهاية التأكيد على المسار المتفق عليه سابقاً والذي يقوده رئيس التكتل لجهة التوافق مع المعارضة على مرشح لرئاسة الجمهورية يتمّ الإعلان عنه بعد تحديد الاحتمالات واكتمال المشاورات في ما يخصّ البرنامج وآلية الإنتخاب وتأمين أوسع تأييد نيابي له على قاعدة التوافق وليس الفرض وإذا تعذّر ذلك التوجه الى تنافس ديمقراطي عبر التصويت في مجلس النواب. مع تأكيد التكتل قناعته أنّ انتخاب رئيس جمهورية ونجاحه في هذه المرحلة يتطلّب توافقاً وليس تحدياً من أحد ضد أحد". أعلن التكتل "دعمه لقرار وزير العدل وإدانته لقرار مجلس الوزراء برفض إصدار المرسوم بتعيين المحاميين الفرنسيين إيمانويل داوود وباسكال بوفيه لتمثيل الدولة في قضية رياض سلامة". وفي الشأن الحكومي، اعتبر "لبنان القوي" أنّ "هدف مجلس الوزراء المنقوص الشرعية من استبعاد هذين المحاميين الكفوئين والمتطوعين من دون مقابل هو الحؤول دون استحصال الجهات اللبنانية على المعلومات التي يتضمنها الملف، بينما اتّخاذ صفة الإدعاء الشخصي يخوّل ممثلي لبنان من الإطلاع على أدق التفاصيل بما يساعد على كشف وملاحقة المرتكبين والمتواطئين". وأضاف: "هذا يعني أن الذين يعرقلون تعيين هذين المحاميين يسعون الى حماية رياض سلامة وحماية أنفسهم من أي إنكشاف لحقائق تورطهم وعدم خلق سابقة تتيح محاسبة أي مسؤول عن أعماله"، معتبراً أنّ "هذه المسألة تذكر بمعركة التدقيق الجنائي وإستبعاد شركة KROLL ومنع صدور التقرير الأوّل لشركة الفاريز ومارسال الذي كان يفترض صدوره قبل 8 أشهر". أكد التكتل على "موقفه الثابت بموضوع النازحين السوريين لجهة ضرورة فتح باب العودة الكريمة كحل نهائي كما يؤكد على متابعة إقتراحات القوانين التي تقدم بها التكتل بخصوص النازحين وهي موضوع درس في لجنة الإدارة والعدل، ويحمّل الحكومة ورئيسها مسؤولية عدم تنفيذ القرارات المتّخذة بخصوص تسهيل عودتهم ومنع مشروع ابقائهم في لبنان"، لافتاً إلى أنّ "ما يجرى في مجلس الوزراء هو نقيض الشراكة والميثاق، واستمرار لانتهاكات صارخة للدستور تقوم بها حكومة ناقصة المواصفات الدستورية ، بدءاً من إصدار رئيس الحكومة منفرداً موافقات استثنائية، وتوقيعها باسم مجموع الحكومة، مرورًا بعقد جلسات لمجلس الوزراء ووضع بنود من خارج جدول الاعمال خلافًا للاصول، واصدار المراسيم من دون توقيع جميع الوزراء عليها، واختصار صلاحيات رئيس الجمهورية بعدد من الوزراء بدل وضع تواقيعهم عليها بالإجماع، وابتكار بدعة التنازل عن صلاحيات رئيس الجمهورية، واصدار المرسوم وكالة ًعنه بعدما تنازل الوزراء عن الحق في طلب إعادة النظر في القرار، علمًا أن هذا الحق هو صلاحية لصيقة بشخص رئيس الجمهورية لا يجوز التنازل عنها. وفوق هذه الانتهاكات يتم توقيف مدير عام عن العمل من دون اي تقرير ويحال الى الهيئة العليا للتأديب ريثما يصدر القرار، بدل ان يكون الأمر معكوسًا، وذنبه الوحيد انه يعترض على قرارات وزيره". وقال: "إنّ التجاوز الحكومي الأخير يندرج في سياق محاولات التطبيع مع الفراغ الرئاسي، بحيث تُدار الدولة بلا حاجة الى رئيس للجمهورية استخفافا بالموقع وبالدور"، مشيراً إلى أنّ "الأمر بات يتطلّب درس الخيارات المتاحة لملاحقة رئيس حكومة تصريف الأعمال ومقاضاته بموجب المادة 301 من قانون العقوبات بتهمة ارتكابه جرائم دستورية".
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.