تمكن الممثل المكسيكي/الأمريكي، أنطوني كوين، من أن يكتب اسمه بحروف من ذهب، في عالم السينما العالمية.
الإثنين ٠٥ يونيو ٢٠٢٣
تمكن النجم أنطوني كوين من الحصول على جائزتي أوسكار في تاريخه الفني، له مكانة خاصة في قلوب الجمهور العربي، وذلك لأنه شارك في عدد من الأعمال العربية التاريخية، أبرزها فيلم "الرسالة"، للمخرج السوري مصطفى العقاد، وكان من بين أصدقاء النجم الراحل عمر الشريف، بعد أن شاركه التمثيل لأول مرة في فيلم "لورنس العرب". بدأت علاقة أنطوني كوين مع الوطن العربي سنة 1962، عندما شارك في فيلم "لورنس العرب"، الذي صُور في الأردن، والتقى فيه لأول مرة رفقة الممثل عمر الشريف، الذي كان حينها في بداية مشواره الفني العالمي. فبعد مساره الحافل بالنجاحات، والأدوار القوية، فتح كوين لنفسه صفحة جديدة، من خلال الأدوار التاريخية، والتي قربته بشكل كبير من الجمهور العربي، خصوصاً أنه في فيلم "لورانس العرب"، قدّم شخصية مهمة، بدور عودة أبو تايه، وهو واحد من بين الأسماء البارزة في الثورة العربية الكبرى، خلال فترة تحرير جزيرة العرب من السلطة العثمانية. فيلم الرسالة، الذي أخرجه المخرج السوري الأمريكي مصطفى العقاد سنة 1974، والذي صوره هذا الأخير في نسختين، واحدة عربية وأخرى إنجليزية، ليكون بذلك جسراً لإيصال الصورة الحقيقية عن الإسلام للعرب، كان من بين أبطاله الممثل أنطوني كوين. وبالرغم من أنه كان يجسد شخصية عربية، فإن الجمهور صدق كوين في دوره الذي قدمه، فقد كان قريباً منهم، ليس فقط في الأداء، وإنما في الشكل كذلك، مما جعله محبوباً لدى الجمهور العربي. ومن بين الكواليس التي رافقت تصوير الفيلم، أنه عندما طلب من المخرج أن يتم تصوير المشاهد العربية التي تخص شخصية حمزة عم الرسول عليه الصلاة والسلام، والتي قدمها الممثل المصري عبد الله غيث، قبل تصوير مشاهده بالإنجليزية، وذلك من أجل تقديم الدور بالطريقة الصحيحة، بالروح العربية التي يجب أن تصل إلى الجمهور. أهم أدواره "عمر المختار أسد الصحراء"قوة الشخصية التي قدمها، وأداؤه المبهر لشخصية "عمر المختار"، في فيلم "أسد الصحراء"، كانا من بين العوامل التي زادت علاقة أنطوني كوين بالجمهور العربي، والإسلامي على وجه الخصوص، وذلك لاعتباره واحداً من بين أهم الفنانين المساهمين في تحسين صورة المسلمين والعرب لدى الغرب. إذ إنه جعل الجمهور والنقاد، على حد سواء، يشيدون بما قدمه هذا الفنان في هذا العمل، الذي كشف عن قصة قائد المقاومة الليبية عمر المختار، ضد الاحتلال الإيطالي. وعن تحضيره لهذه الشخصية، حسب ما نشرته صحيفة "اليوم السابع"، فإن كوين قام بزيارة مختلف القرى في ليبيا قبل بداية التصوير، كما أنه عاش مع البدو، وتعرف على عاداتهم وسلوكياتهم، لكي يكون على دراية كاملة بالتفاصيل الصغيرة التي تخص الشخصية. وفي تصريح له حول شخصية عمر المختار، قال كوين إنه لم يكن من السهل تقديم هذا الدور، لأن قوة هذا الرجل كانت في ضعفه، لهذا كان للمخرج مصطفى العقاد دور كبير في فهمه للشخصية، والتعمق في تفاصيلها من خلال الكتابة. ويضيف :"ما ساعدني كذلك على التفوق في هذه الشخصية هو الشبه في الشكل والتقارب في العمر، وهو كان في الحقيقة رجلاً نشيطاً وقوياً، يقود قواته بشجاعة منقطعة النظير".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.