قال البطريرك الراعي" الشعب ينتظر انتخاب رئيس وهناك من يتحدث عن تعطيل النصاب".
الأحد ١١ يونيو ٢٠٢٣
قال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظته من سيدة لبنان حريصا: "فليعلم المسؤولون اللبنانيون انهم لا يستطيعون المضي في اهمال ارادة الله بشأن خير كل انسان اذا واصلوا حروبهم ونزاعاتهم وسعيهم الى مصالحهم الشخصية والفئوية واهمال واجباتهم لجهة تأمين حقوق اللبنانيين الاساسية". وتابع: "ينظر اللبنانيون في لبنان وخارجه الى الاربعاء المقبل وهو يوم يدخل فيه النواب مجلسهم لانتخاب رئيس للجمهورية بعد فراغ 8 أشهر في سدة الرئاسة، فيما اوصل الدولة تتفكك والشعب يجوع وقوانا الحية تهاجر والعالم يستهجن هذه الممارسة الغريبة في السياسة، الشعب ينتظر انتخاب رئيس ويصلي لهذه الغاية فيما الحديث الرسمي بكل اسف حول تعطيل النصاب الامر الذي يلغي الحركة الديمقراطية ويسقط الدولة في ازمات اعمق، ان سعينا في البطريركية يهدف الى انتزاع اسلوب الفرض على الاخرين ونحرص ان يبقى الاستحقاق الرئاسي محطة في مسار العملية الديمقراطية المطبوعة في روح الوفاق الوطني وما يعزز الحرص عندنا ان كل الاطراف السياسية والمرشحين يعتمدون لغة التوافق والحوار بعيدا عن اشكال التحديات والانقسامات الفئوية والطائفية ونطلب من وسائل التواصل احترام الحقيقي وعدم تأجيج نار الفتنة".
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.