انخفض عدد المهتمين بمتابعة الأخبار السياسية بنحو 25% على مدى 6 سنوات.
الجمعة ١٦ يونيو ٢٠٢٣
لا يميل أكثر من 36% من البشر الى الأخبار السيئة بشكل عام، مثل الحرب في أوكرانيا والأوبئة والتغير المناخي وغيرها. اتخذّ نحو ثلث سكان العالم، البالغ عددهم أكثر من 8 مليارات نسمة،قراراً إراديا، بتجنب متابعة "الأخبار السيئة"؛ حفاظاً على صحتهم النفسية. الدراسة العلمية، التي أعدها معهد رويترز التابع لجامعة أكسفورد، كشفت عن تراجع حاد في متابعة الجمهور للتغطيات الإخبارية، حيث إن نسبة الجمهور المهتم، أو المهتم جداً بالأخبار في العالم انخفض من 63% في عام 2017 إلى 43% عام 2023. يقول أكثر من ثلث الناس (36%) عالميا، انهم يتجنبون الأخبار أحياناً أو في كثير من الأحيان، فتراجعت مشاهدة برامج التلفزيون التقليدية و استمرت في الانخفاض متابعة وسائل الإعلام المطبوعة في حين أن "المستهلكين عبر الإنترنت يصلون إلى الأخبار بشكل أقل مما كان عليه في الماضي، وأصبحوا أقل اهتماماً أيضاً. وقال أربعة من بين كل 10 أشخاص (40%) إنهم يثقون في معظم الأخبار في أغلب الأحيان، وهذه النسبة أقل بنقطتين مئويتين مقارنة بالعام الماضي. وأفاد البحث أيضاً أن أكثر من نصف (56%) ممن شملهم الاستطلاع، يشعرون بالقلق بشأن التفريق بين الأخبار الحقيقية والأخبار الزائفة عبر الإنترنت، بزيادة نقطتين مئويتين عن استطلاع مماثل قبل بضعة أشهر فقط، ما يعكس زيادة ملحوظة في انتشار الأخبار والمعلومات المضللة. وفي هذا السياق، من الصعب تجاهل الدور الرئيسي الذي لعبته ولا تزال الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي في الانتشار الكبير للأخبار أو المعلومات المضللة، والتي تنتشر بسرعة هائلة دون وجود خطوات التحقق والتدقيق المعتمدة من جانب وسائل الإعلام التقليدية. وكشفت الدراسة أنّ منصة فيسبوك للتواصل الاجتماعي لا تزال تحتل الصدارة كمصدر للأخبار، رغم انخفاض نسبة روادها على المدى الطويل، حيث انخفضت نسبة زائري فيسبوك من أجل الأخبار أسبوعياً من 42 إلى 28% خلال السنوات السبع الماضية، في مقابل ارتفاع المتابعة على تيك توك حتى على حساب واتساب وانستغرام ومسنجر. ويحصل واحد من بين كل خمسة (20%) ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً، على الأخبار من تيك توك، مقارنة بـ15% العام الماضي. ويقول تقرير معهد رويترز أيضاً إن تيك توك "هي الشبكة الاجتماعية الأسرع نمواً حسب استطلاعنا"، ولكنها ليست بالضرورة أخباراً مصدرها وسائل الأخبار التقليدية. فمن المرجح أن يحصل مستخدمو تيك توك على أخبار المشاهير أو المؤثرين أو المبدعين العاديين من تيك توك أكثر من وسائل الإعلام السائدة أو الصحفيين. وقال مدير معهد رويترز راسموس نيلسن: "تتجنب الأجيال الشابة بشكل متزايد التعامل المباشر مع جميع العلامات التجارية، باستثناء العلامات التجارية الأكثر جاذبية". وأضاف تيلسن: "لا يهتمون كثيراً بالعديد من العروض الإخبارية التقليدية التي تتماشى مع عادات الأجيال الأكبر سناً واهتماماتهم وقيمهم، وبدلاً من ذلك يفضلون الخيارات القائمة على الشخصية والتشاركية التي تقدمها وسائل التواصل الاجتماعي، والتي غالباً ما تتخطى المنصات القديمة للوافدين الجدد". وتبتعد شريحة من الشباب عن الصحافيين الذي ن يُتهمون بمقارباتهم السلبية علما أنّ الصحافيين، في جوهر عملهم، نقل الأخبار التي هي "سلبية " أكثر مما هي ايجابية، في معظم الأحيان.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.