رفع العراق الكمية التي يزود بها لبنان إلى مليون و٥٠٠ الف طن من زيت الوقود.
الجمعة ٢١ يوليو ٢٠٢٣
وقّع وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض ووزير النفط العراقي حيان عبد الغني اتفاقيتي تفاهم تتعلق الأولى بتجديد العقد الذي يزوّد لبنان بزيت الوقود وقد تم رفع الكمية إلى مليون و٥٠٠ الف طن. ونصت مذكرة التفاهم الجديدة على تزويد لبنان بمليوني طن من النفط الخام تصل كلفتها السنوية إلى نحو مليار و٢٠٠ مليون دولار. وكان افيد صباحا ان فياض توجه ظهر اليوم الى العراق لتوقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والمياه اللبنانية ووزارة النفط العراقية بشأن تزويد لبنان بالمشتقات النفطية. وتأتي هذه الخظوة استكمالا للمحادثات التي أجريت مع المسؤولين العراقيين وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني وبمتابعة حثيثة من الوزير فياض والتي بنتيجتها أتت الموافقة من الجانب العراقي على تمديد اتفاقية تزويد لبنان بزيت الوقود العراقي مع زيادة الكمية. هذا بالاضافة الى إبرام اتفاق تجاري جديد لتزويد لبنان بكميات من النفط الخام لإستبدالها بما يناسب من المشتقات النفطية لزوم تشغيل معامل انتاج الكهرباء في لبنان. وسيتم التوقيع على مذكرة التفاهم الاولية في وزارة النفط العراقية بين الوزيرين فياض وعبد الغني على ان يصار لاحقاً الى اعداد مشاريع العقود اللازمة والسير بها حسب الأصول. هذا ويعود الوزير فياض مساء الى بيروت.
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.