زار السفير السعودي وليد البخاري الصرح البطريركي في الديمان.
الإثنين ٠٤ سبتمبر ٢٠٢٣
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، في المقر الصيفي للبطريركية بمنطقة الديمان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بن عبدالله بخاري. وكان اللقاء وفق بيان عن السفارة السعودية "مناسبة جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها ،كما البحث في آخر المستجدات على الساحة اللبنانية ، بخاصة الاستحقاق الرئاسي، وضرورة انجازه في اسرع وقت ليسهم في انقاذ لبنان، ويكون جامعا لكل اللبنانيين ويعمل على تمتين العلاقات بمحيطه العربي . كما جرى خلال اللقاء استعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام". بدوره، اشار المسؤول الاعلامي في الصرح البطريريكي وليد غياض الى ان اللقاء المطول الذي استمر نحو ساعة، بحث في موضوع الساعة وهو انتخاب رئيس للجمهورية، والمساعي التي تقوم بها المملكة داخلياً ودولياً وبخاصة مع الفرنسيين والدفع بانتخاب رئيس باسرع وقت ممكن. وقال: "ابدى السفير بخاري خلال اللقاء كل التمني والحرص باسم المملكة على الاستقرار في لبنان وحماية الدستور وحماية اتفاق الطائف، وضرورة ان لا يملي احد شروطاً على اللبنانيين، مؤكدا ان المملكة تحترم ارادة اللبنانيين ومتعاونة مع اي قرار يتخذونه". السفير بخاري اكتفى بعد اللقاء بالقول: "الزيارة تأتي في اطار التواصل الدائم مع غبطة البطريرك".
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.