أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن قواتها اعتقلت قيادياً في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
الثلاثاء ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٣
نفذت القوات الاميركية في سوريا غارة في شمال سوريا (يوم السبت)واعتقلت قياديا في داعش ولم يسقط أي قتلى أو جرحى من المدنيين خلال العملية. ذكرت القيادة المركزية الأمريكية في بيان: "تم القبض على أبو هليل الفدعاني، وهو مسؤول العمليات والتسهيلات في تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا، خلال الغارة"، كما أضاف البيان أن "التقديرات تشير إلى أن للفدعاني علاقات في جميع أنحاء شبكة التنظيم بالمنطقة". فيما قال تروي جارلوك المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية: "إلقاء القبض على مسؤولين في تنظيم الدولة الإسلامية مثل الفدعاني، يزيد من قدرتنا على تحديد أماكن الإرهابيين واستهدافهم وإخراجهم من ساحة المعركة". والأحد، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن التحالف الدولي ضد داعش اعتقل قياديين اثنين بالتنظيم في شمال شرقي سوريا، وذكر أن اعتقال القياديين تم خلال عملية إنزال جوي على قرية قرب مدينة رأس العين شمالي الحسكة. ونقل المرصد السوري عن مصادر، قولها إن أحد المعتقلين عراقي الجنسية والآخر سوري. وتنشر الولايات المتحدة قوات في سوريا منذ أكثر من ثماني سنوات، لمحاربة تنظيم الدولة "داعش"، فيما يقيم المئات من أعضاء التنظيم المسلح في معسكرات تقع بمناطق قاحلة لا تخضع لسيطرة كاملة من التحالف ولا من جيش النظام السوري. ووافقت روسيا التي تسيّر مع تركيا دوريات مشتركة في شمالي سوريا، على إقامة مناطق خاصة يمكن للتحالف أن ينشط فيها.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.