دعا الموفد الفرنسي جان ابف لودريان الى الخيار الثالث في الانتخابات الرئاسية في لبنان.
الثلاثاء ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٣
دعا الموفد الفرنسي الخاص إلى لبنان جان إيف لودريان المسؤولين اللبنانيين إلى إيجاد "خيار ثالث" لحلّ أزمة الرئاسة. وقال لودريان في مقابلة مع وكالة" فرانس برس ": "من المهم أن تضع الأطراف السياسية حداً للأزمة التي لا تطاق بالنسبة إلى اللبنانيين وأن تحاول إيجاد حل وسط عبر خيار ثالث”، لافتاً إلى أن" الدول الخمس التي تتابع الملف اللبناني "منزعجة للغاية، وتتساءل عن جدوى استمرار تمويل لبنان". قال لودريان إن المجتمع الدولي قد "ينبذ" لبنان إذا طال أمد الفراغ الرئاسي القائم منذ عام تقريبا. وBqht لودريان لصحيفة "لوريون لوجور" اللبنانية إنه يعتزم استضافة سلسلة من "المشاورات" بين الفاعلين السياسيين، ويأمل أن يبدأ رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ذلك في دعوة البرلمان للانعقاد في "جلسات متعاقبة ومفتوحة". أضاف "يحدوني أمل أن يدرك الفاعلون (السياسيون) أنه يتعين العثور على مخرج، وإلا سينبذهم المجتمع الدولي. ولن يرغب أحد في رؤيتهم بعد ذلك، ولن يكون طلب الدعم من هنا أو هناك شيئا مقبولا". وكشف لودريان عن أنّ خمس دول رئيسية، وهي الولايات المتحدة وفرنسا وقطر والسعودية ومصر، كانت تنسق سياسات لمساعدة لبنان على الخروج من مأزقه السياسي، لكنها بدأت تعيد النظر في المساعدة. وأضاف المبعوث الفرنسي الخاص أن الدول "الخمس تتساءل إلى متى تستمر في مساعدة لبنان". وناقشت هذه الدول بالفعل إجراءات من المحتمل اتخاذها ضد السياسيين والجماعات التي تعرقل انتخاب الرئيس.
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.