أعلن قائد قوة "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان اللواء أرولدو لاثارو، في بيان "انه "على الرغم من الأحداث المثيرة للقلق في الأيام الماضية، فإن الوضع في منطقة عمليات "اليونيفيل" لا يزال مستقرا، ولكنه متقلب. ومن حسن الحظ أن تبادل إطلاق النار بين الأراضي اللبنانية وإسرائيل لم يتصاعد إلى نزاع". أضاف :"إن حفظة السلام التابعين لنا يظلون في مواقعهم ويقومون بمهامهم. وقد قمنا بزيادة الدوريات والأنشطة الأخرى للحفاظ على الاستقرار، ونقوم بتنسيق هذا العمل مع القوات المسلحة اللبنانية". وختم لاثارو : "لقد عملنا بنشاط مع السلطات على جانبي الخط الأزرق لتهدئة الوضع وتجنب سوء الفهم. ويواصل حفظة السلام عملهم الأساسي. هدفنا الرئيسي هو المساعدة على تجنب المواجهة بين لبنان وإسرائيل، وأي حدث يجعل النزاع أقرب هو مصدر قلق، ونحن نعمل على مدار الساعة لضمان عدم حدوث ذلك". هدوء حذر: وخيم الهدوء منذ الصباح على الحدود اللبنانية الجنوبية، بعد المناوشات التي شهدتها المنطقة مساء أمس. الى ذلك أشار الإعلام الإسرئيلي الى ان الجيش ينشر قوات احتياط في بلدات على الحدود مع لبنان. وشددت مصادر “رويترز” على أن تحركات حزب الله حتى الآن مصممة لتكون محدودة النطاق، ما يمنع امتدادها بشكل كبير إلى لبنان مع إبقاء الجيش الإسرائيلي مشغولا شمال إسرائيل. وأوضحت المصادر أن حزب الله يأخذ كل يوم بيومه. تصعيدٌ إسرائيلي: و قال رئيس حزب "أزرق أبيض" والمعارض الإسرائيلي بيني غانتس: "سنزلزل لبنان إذا لزم الأمر". وتحدث غانتس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع غالانت غانتس عن "وحدة مصير وليس وحدة سياسية". وتعهد غانتس الذي انضم إلى كابينيت مقلص لإدارة الحرب برفقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، غادي آيزنكوت، ببذل كل ما يلزم لإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس". وأردف قائلا "وقوفنا هنا معا هو رسالة مهمة لأعدائنا ولكل مواطني إسرائيل كلنا نستنفر معا". وأضاف "أناشد جميع الإسرائيليين الذين يشعرون بالقلق، أنني أتفهم الخوف والألم وليس لدي كلمات لأواسيهم"، معتبرا أن "إسرائيل هي الأقوى في المنطقة ولديها أقوى جيش". وتابع "هذه القوة محسوسة في غزة، وإذا لزم الأمر في لبنان سيشعرون بها وسيشاهدها العالم كله، وسيكون نصيب عدونا الدم والنار والدخان". وشهدت الحدود مع لبنان خلال اليومين الماضيين اشتباكات مسلحة بين مقاومين والقوات الإسرائيلية، تخللها إطلاق قذائف صاروخية وموجهة.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.
لم تتضح صورة ما ستؤول اليه الحرب الاسرائيلية على ايران لكن لا بد من استرجاع صورة النكسة بعد حرب العام ١٩٦٧.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.
شنت مقاتلات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت مستخدمة صواريخ ارتجاجية خارقة للتحصينات.
كشفت زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي عن تبدلات عميقة ترتسم في الافق الاقليمي ضمنه لبنان.
لا تزال زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي الى لبنان محور المتابعة خصوصا لجهة المواقف التي صدرت عنه.