تندلع معارك عنيفة في شوارع مدينة غزة حيث استخدم مقاتلو حماس أنفاقا لنصب كمائن للقوات الإسرائيلية.
الخميس ٠٩ نوفمبر ٢٠٢٣
تشتبك القوات الإسرائيلية مع مقاتلي حركة حماس عبر المباني التي دمرتها القذائف في مدينة غزة بينما اجتمعت حوالي 80 دولة ومنظمة في باريس لتنسيق المساعدات الإنسانية وإيجاد سبل لمساعدة المدنيين الجرحى على الهروب من الحصار. ومع دخول الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها الثاني، بدأت واشنطن تناقش مع القادة الإسرائيليين والعرب مستقبل قطاع غزة بدون حكم حماس. وبينما لم تظهر خطة متكاملة بعد، حدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن توقعات واشنطن بشأن المنطقة الساحلية المحاصرة. وقال بلينكن (أمس) في مؤتمر صحفي في طوكيو "لا إعادة احتلال لغزة بعد انتهاء الصراع. لا محاولة للتضييق على غزة أو حصارها. لا تقليص لأراضي غزة". وأضاف بلينكن أنه قد تكون هناك حاجة إلى "فترة انتقالية ما" في نهاية الصراع، لكن الحكم بعد انتهاء الأزمة في غزة يجب أن يشمل "حكما بقيادة فلسطينية واتحادا لغزة مع الضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو(الاثنين) لقناة إيه.بي.سي نيوز إن إسرائيل ستتولى مسؤولية الأمن في غزة بعد الحرب "إلى أجل غير مسمى" وحاول مسؤولون إسرائيليون منذ ذلك الحين توضيح أنهم لا يعتزمون احتلال غزة بعد الحرب، لكنهم لم يوضحوا بعد كيف يمكنهم ضمان الأمن دون الحفاظ على وجود عسكري هناك. مواقف حماس: وقال خليل الحية، وهو أحد قادة حماس، لصحيفة نيويورك تايمز إن هجوم الحركة على إسرائيل كان يهدف للقضاء على الوضع الراهن وفتح فصل جديد في حربها مع إسرائيل. ونقلت عنه الصحيفة قوله "لقد نجحنا في إعادة القضية الفلسطينية إلى الطاولة، والآن لا أحد في المنطقة يشعر بالهدوء". وقال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لتلفزيون الأقصى التابع لحماس إن مقاتلي الحركة عازمون على إلحاق خسائر بالقوات الإسرائيلية في المعارك البرية في غزة. وأضاف أنه "كلما زاد انتشار وتمدد الاحتلال على الأرض كلما زادت خسائره". وأظهرت لقطات من مقطع نشرته حماس (أمس) مقاتلين في غزة يركضون وسط أكوام من الحطام ويتوقفون لإطلاق صواريخ من مدافع محمولة على الكتف نحو الدبابات الإسرائيلية. وأظهرت لقطات أخرى إطلاقهم النار من بنادق من خلف المباني. مواقف إسرائيل: قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري إن "حماس فقدت السيطرة على شمال" قطاع غزة، ويعمل الجيش الإسرائيلي على تدمير شبكة أنفاق غزة،وذكر الجيش أنه دمر 130 فتحة نفق حتى الآن. واصطحبت القوات الإسرائيلية صحافيين أجانب إلى أطراف مدينة غزة ، ورأى الصحافيون دمارا واسع النطاق. المعارك: تحتدم المعارك البرية بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حماس والفصائل المتحالفة معها،وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته تقدمت إلى وسط مدينة غزة، المعقل الرئيسي لحماس وأكبر مدينة في القطاع الساحلي، في حين قالت الحركة إن مقاتليها كبدوا القوات الإسرائيلية خسائر فادحة. ونشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس،(الأربعاء) مقطع فيديو يظهر معارك ضارية في الشوارع وسط المباني التي تم قصفها في مدينة غزة. ونقلت وكالة رويترز عن مصادر من حماس وحركة الجهاد الإسلامي بأن الدبابات الإسرائيلية واجهت مقاومة شرسة من مقاتلي حماس الذين يستخدمون الأنفاق لنصب الكمائن. وفي وقت ينزح عدد كبير من الفلسطينيين من شمال غزة الى جنوبها، كثف مسؤولو الأمم المتحدة ودول مجموعة السبع مناشداتهم لهدنة إنسانية في الحرب لمساعدة المدنيين في غزة، حيث تنفد الضروريات بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود. وقال مصدر مطلع لرويترز إن هناك مفاوضات تتوسط فيها قطر، حيث يقيم عدد من قادة حماس السياسيين، بهدف إطلاق سراح 10 إلى 15 رهينة مقابل هدنة إنسانية لمدة يوم أو يومين في غزة.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.