اتجهت الأنظار إلى جبهة جنوب لبنان ايلوم مع سقوط الهدنة في غزة صباحا.
الجمعة ٠١ ديسمبر ٢٠٢٣
أفادت المعلومات بأنّ غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة الجبين – جنوب لبنان، مساء اليوم الجمعة، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى وسط معلومات عن سقوط شهيد. وتوجّهت فرقة من الدفاع المدني في كشافة الرسالة إلى المكان وسط تحليقٍ كثيف للطيران التجسسي الإسرائيلي. واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي أطراف بلدات كفركلا، دير ميماس، ميس الجبل، حولا، العديسة ووادي سلوقي بين حولا وشقراء، استشهدت على أثره السيدة ناصيفة مزرعاني ونجلها محمد في بلدة حولا بعد إصابة منزلهما بقذيفة إسرائيلية. وأشارت "الوكالة الوطنية" أن الشهيدة مزرعاني أسيرة محررة وجريحة سابقة في حرب تموز 2006. وأعلن حزب الله في بيانات متلاحقة عن عملياته ضدّ المواقع الاسرائيلية. وفيما ذكرت "العربية" أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب على الحدود مع لبنان، بدت حركة قوات "اليونيفيل" طبيعية وروتينية لجهة التنقلات وتنفيذ بعض المهمات اليومية والمُعتادة. وكانت انتهت صباح اليوم، الهدنة بين إسرائيل و”حماس” في قطاع غزة التي بدأ سريانها في 24 تشرين الثاني، واستؤنف القتال بين الطرفين.
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.