تبادلت القوات الإسرائيلية وحزب الله إطلاق النار يوم الأحد عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية لليوم الثالث على التوالي.
الأحد ٠٣ ديسمبر ٢٠٢٣
اعترفت إسرائيل بأنّ عددا من جنودها أصيبوا بعد انهيار الهدنة مع مقاتلي حماس في غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده أصيبوا "بجروح طفيفة" عندما أصاب صاروخ مضاد للدبابات أطلق من لبنان مركبة في منطقة بيت هيلل بشمال إسرائيل. وأضاف الجيش في بيان أن القوات الإسرائيلية ردت بإطلاق نيران المدفعية. وقال حزب الله إنه استهدف عددا من المواقع الإسرائيلية بما سماه الأسلحة المناسبة. ومنذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل الشهر الماضي، يشن حزب الله هجمات صاروخية شبه يومية على المواقع الإسرائيلية على الحدود بينما تشن إسرائيل ضربات جوية ومدفعية على جنوب لبنان. لكن الحدود كانت هادئة إلى حد بعيد خلال هدنة استمرت أسبوعا في غزة وانهارت يوم الجمعة. وهذا هو أسوأ قتال منذ حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله حليف حماس. وذكرت تقارير أن عدد القتلى خلال هذه الأعمال القتالية تجاوز 100، منهم 83 مقاتلا في حزب الله. وأدى تبادل إطلاق النار إلى فرار عشرات الألوف من السكان على جانبي الحدود.
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.