تمكنت النجمة العالمية تايلور سويفت من الحصول على لقب شخصية العام لسنة 2023.
الخميس ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٣
حددت مجلة تايم النجمة العالمية تايلور سويفت شخصية العام لسنة 2023 في تقييمها السنوي والذي يكون عادة من الشخصيات السياسية أو رجال الأعمال. وعلى الرغم من أن تايلور سويفت ليست رائدة أعمال أو تترأس إحدى الشركات الكبرى التي تجعلها تحصل على هذا اللقب السنوي، إلا أنه كان لها تأثير اقتصادي هائل من خلال ما قامت به من أنشطة فنية خلال السنة.هيمنت نجمة البوب بشكل واضح على أرقام سنة 2023، ليس فقط كونها نجمة موسيقية، ولكن أيضاً كسيدة أعمال، وذلك من خلال جولتها الفنية "Eras" التي حققت أكبر إيرادات عبر العالم، زيادة على تحريك عدة قطاعات أخرى، من خلال إنفاق معجبيها مبالغ طائلة من أجل التنقل للحضور، إضافة إلى تصدرها لائحة صاحبة الأغاني الأكثر استماعاً، والألبومات الأكثر مبيعاً في السنة، الشيء الذي عمل على تحريك الاقتصاد العالمي بشكل كبير مرة أخرى. قالت مجلة "تايم"، في إعلانها عن اسم تايلور سويفت، الحاصلة على لقب شخصية العام: "على الرغم من تزايد شعبيتها على مر العقود، إلا أن هذا هو العام الذي حققت فيه سويفت نوعاً من الاندماج النووي: إطلاق الفن والتجارة معاً لإطلاق طاقة ذات قوة تاريخية". أشارت المجلة في إعلانها أنه تم اختيار نجمة البوب البالغة من العمر 33 سنة، لأنها وجدت طريقة لمنح الناس في جميع أنحاء العالم الأمل في بعض الأوقات المظلمة للغاية. قالت سويفت في تصريحها للمجلة: "يبدو أنها لحظة النجاح الساحق في مسيرتي المهنية، وذلك وأنا في الثالثة والثلاثين من عمري، ولأول مرة في حياتي، كنت قوية عقلياً بما يكفي لتحمل كل ما هو قادم من هذه النجاحات". وقد كان نتاج نجاحات تايلور سويفت، أنها ضاعفت ثروتها، إذ تمكنت من دون أن تكون صاحبة شركة من أن تقدم نتائج كبرى، حسب ما أعلنت عنه قائمة "Fortune 500″، التي تصنف أكثر الشركات الأمريكية حسب إجمالي الإيرادات. كما تم تصنيف سويفت، حسب "CNN Business"، لتكون صاحبة لقب أفضل رائد أعمال للسنة، وهي جائزة أخرى تضاف لها للتأثير الهائل الذي حققته على المجتمع الرأسمالي في العالم. وكانت تايلور سويفت قد بدأت جولتها الفنية الناجحة "Eras Tour" بداية سنة 2023، والتي من المقرر أن تنتهي نهاية سنة 2024. وقد حققت أرباحاً في أمريكا الشمالية وحدها تقدر بحوالي 2.2 مليار دولار من مبيعات التذاكر، وبشكل عام، حسب شركة "StubHub" المختصة في استبدال وإعادة بيع التذاكر، فقد كانت هذه الجولة هي الأضخم في المبيعات في تاريخ الشركة منذ بدايتها. وكانت هذه الجولة سبباً في إنفاق الجمهور مبالغ كبرى حركت الاقتصاد في مختلف الدول التي حلّت فيها تايلور سويفت من أجل تقديم عرضها الغنائي، سواء من خلال حجوزات الفنادق، أم استعمال وسائل النقل، وغيرها من المصاريف الترفيهية الأخرى. إضافة إلى عرضها عدة منتجات خاصة بها، والتي يتم بيعها في كواليس الحفلات، من ملابس، وإكسسوارات تحمل صورها، وأسماء أغانيها، وألبوماتها الجديدة والقديمة، والتي تباع بمبالغ كبيرة، تزيد من إنفاق الجمهور، وتحريك الاقتصاد. كما كان فيلم سويفت الذي يحمل اسم جولتها الفنية، من بين أنجح الأفلام التي عرضت في السينما لهذه السنة، وقد حققت إيراداته حوالي 96 مليون دولار في شباك التذاكر في الولايات المتحدة وكندا فقط. كما أصبح ألبوم "1989 (Taylor's Version)" الألبوم الأكثر استماعاً على "Spotify" في يوم واحد هذا العام. وحصلت تايلور سويفت على 10 جوائز BBMA، في حفل الموسيقى العالمي "Billboard Music Awards"، لتكون بذلك أول فنانة في التاريخ تحصل على هذا الرقم من الجوائز خلال هذا الحفل. وحصلت كذلك خلال السنة نفسها على الرقم الأكبر من الترشيحات من أجل جائزة "الغرامي" العالمية، لتتفوق بذلك على صاحب الرقم القياسي السابق الفنان بول مكارتني.

ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.