أدى عطل ميكانيكي في تلفريك جونيه الى اصطدام مقصورتين وتوقف حركة الرحلات صعودا ونزولا.
الخميس ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٣
سبّب حادث تصادم المقصورات في التلفريك- جونيه بتدخل فرق الإغاثة لإنقاذ الركاب العالقين على الخطّ المتّجه من خليج جونيه إلى سيدة لبنان- حاريصا. وشاركت طوافات الجيش في عمليات الإنقاذ. وصرّحت نائبة المدير العام للدفاع المدني، ريما المر، بأنّ 20 شخصاً محتجزاً داخل المقصورات في الخط المتّجه من جونيه إلى حاريصا. صرّح أحد المساهمين في شركة "التلفريك" ناجي بولس، لـ"الوكالة الوطنية للاعلام" قائلاً: "إنّنا نقوم بالصيانة الدورية للكابلات والمقصورات وكل ما يتعلّق بالتلفريك"، مشيراً إلى أنّه "لم يُعرَف سبب العطل الطارئ حتى الساعة". وشدّد بولس على أنّه" من الضروري عدم الذعر حالياً، ونشكر الله أنّه لا يوجد ضحايا، ونحن نعمل على إخلاء العالقين حاليّاً بمساعدة الدفاع المدني والصليب الأحمر. كما أننا نسعى لمعرفة ما حصل كي لا يتكرر الأمر".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.