تحتدم المعارك الدائرة حول أنقاض بلدات ومخيمات لاجئين في الحرب التي قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنها ستستغرق "عدة شهور أخرى" قبل أن تنتهي. ولا تشير تصريحات نتنياهو إلى أي هدوء محتمل في الحملة العسكرية التي قتلت الآلاف وسوت أغلب القطاع بالأرض بينما أثار تعهده بإعادة سيطرة إسرائيل على حدود القطاع مع مصر أسئلة جديدة تتعلق بحل الدولتين. واستهدفت ضربات جوية منطقتي المغازي والبريج في وسط القطاع مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص في منزل واحد ودفع المزيد من السكان للفرار إلى رفح على الحدود مع مصر بعيدا عن خطوط جبهة تشتبك فيها دبابات إسرائيلية مع مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس). الحوثيون: كثفت حركة الحوثي اليمنية هجماتها على السفن في البحر الأحمر لإظهار دعمها لحركة حماس. وتستهدف الهجمات ممرا يسمح للتجارة بين الشرق والغرب، لا سيما تجارة النفط، بالعبور من قناة السويس توفيرا للوقت والنفقات بدلا من الدوران حول قارة أفريقيا. ودفعت الهجمات بعض شركات الشحن لتغيير مسار سفنها في وقت سابق من كانون الأول لتجنب المنطقة. ومما شجع شركات أخرى على العبور من المنطقة نشر عملية عسكرية تقودها الولايات المتحدة. جنوب لبنان: وفي لبنان تتواصل المواجهات بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله الذي أعلن نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم قرار خوض الحرب بما يتناسب. وانتقد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي تمدّد الحرب الى لبنان.
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.