تحدث الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله أثناء الحفل التأبيني في ذكرى مرور أسبوع على رحيل النائب السابق محمد حسن ياغي.
الجمعة ٠٥ يناير ٢٠٢٤
اك السيد حسن نصرالله د ان "ما حصل من خرق للضاحية الجنوبية لا يمكن أن يمرّ ولن يكون بلا ردّ وبلا عقاب والقرار هو للميدان"، مشيرا الى ان "إذا سكتنا على قتل العاروري فسيصبح لبنان مكشوفاً والرد آتٍ لا محالة". أشار السيد حسن نصرالله الى انه "على امتداد أكثر من 100 كلم وما يزيد عن 90 يوما تم استهداف كل المواقع الحدودية المعادية وعدد كبير من المواقع الخلفية والمستعمرات ردا على الاعتداءات على المدنيين"، وقال :" لم يبق موقع حدودي إلا واستهدف مرات عدة وتم استهداف التجهيزات الفنية والاستخبارية في كل المواقع المعادية. وهذه الاستهدافات من قبل المقاومة تقدر بمئات ملايين الدولارات. وفي المرحلة الثانية هرب جنود العدو الى المستعمرات الخالية من السكان والى محيط المواقع خوفا من فصائل المقاومة وهجومها على بعض المواقع". وأكد اننا "نحصل على معلومات جيدة ودقيقة وصور وأفلام بخصوص تموضعات وتجمعات العدو، حيث تم تدمير عدد كبير من الدبابات والآليات التابعة للعدو واليوم الضباط والجنود مختبئون، وقد حاول العدو الاستعاضة عن خسائره الفنية بالمسيرات وطائراته الاستطلاعية". ولفت الى ان "العدو مارس تكتما إعلاميا شديدا إزاء قتلاه وجرحاه على الجبهة الشمالية"، الا ان الخبراء في كيان العدو يقولون إن عدد القتلى الحقيقي هو ثلاثة أضعاف ما يعلنه جيش الاحتلال". وقال :"الإحصاء بحسب مصادر وزارة الصحة الاسرائيلية حتى الآن ما يزيد عن 2000 إصابة في جبهة الشمال". وتوجه الى من يسأل عن جدوى المواجهة جنوبا :" لو كنتم تعرفون حجم الخسائر البشرية لدى العدو وآلياته لما سمحتم لأنفسكم بالحديث عن جدوى القتال في الجبهة الشمالية". وأوضح السيد نصر الله "كنا نستهدف أهدافا عسكرية وضباطا وجنودا واذا ضربنا بيوتا فهو ردا على استهداف المدنيين عندنا"، وقال :"ما يجري عند الحدود الجنوبية وصفه أحد وزراء الحرب الاسرائيليين بأنه إذلال لـ"اسرائيل"، مضيفا : ان التهجير والتشريد سوف سيشكل ضغطا سياسيا وأمنيا على حكومة العدو". وجدد التأكيد ان "هدف الجبهة من لبنان وسوريا والعراق واليمن هو الضغط على حكومة العدو واستنزافه وإيلامه من أجل وقف العدوان على غزة، والهدف الثاني للجبهة اللبنانية الجنوبية هو تخفيف الضغط عن الوضع الميداني في غزة". وقال :"عندما اضطر العدو الى سحب الفرق في الأعياد جاء بفرق من غزة وليس من الجبهة الشمالية". وأسف ان "بعض السياسيين في لبنان إما جهلة أو يتجاهلون أو لم يقرأوا التاريخ منذ عام 1948. وذكر انه منذ عام 1948 "اسرائيل" هي التي تهاجم في جنوب لبنان وتعتدي على الناس وعلى الجيش اللبناني وترتكب المجازر. ودائما أهل الجنوب كانوا يهجرون واليوم المحتل الاسرائيلي هو الذي يهجر". أضاف :"أقول للمستعمرين وللمستوطنين الذي يصرخون كل يوم ويخافون ويطالبون حكومتهم بالحزم العسكري مع لبنان هذا خيار خاطئ لكم ولحكومتكم وأول من سيدفع الثمن هو أنتم ومستوطنات الشمال". وعلق نصر الله على كلام لنتنياهو، وقال:" جنود العدو مختبئون كالفئران.الخيمة صارت من الماضي واليوم نحن أمام معركة حقيقية. في الماضي كانت حين تنفذ عملية واحدة كان يدمر جنوب لبنان". وقال :"نحن أمام فرصة تاريخية الآن للتحرير الكامل لكل شبر من أرضنا ولتثبيت معادلة تمنع العدو من اختراق سيادة بلدنا وهذه الفرصة فتحتها الجبهة اللبنانية من جديد". وتوجه الى من يسأل عن جدوى المواجهة جنوبا :" لو كنتم تعرفون حجم الخسائر البشرية لدى العدو وآلياته لما سمحتم لأنفسكم بالحديث عن جدوى القتال في الجبهة الشمالية". وأوضح السيد نصر الله "كنا نستهدف أهدافا عسكرية وضباطا وجنودا واذا ضربنا بيوتا فهو ردا على استهداف المدنيين عندنا"، وقال :"ما يجري عند الحدود الجنوبية وصفه أحد وزراء الحرب الاسرائيليين بأنه إذلال لـ"اسرائيل"، مضيفا : ان التهجير والتشريد سوف سيشكل ضغطا سياسيا وأمنيا على حكومة العدو".
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.
اعتُبر قرار الحكومة بحصرية السلاح مفصليا بتكليف الجيش اللبناني وضع خطّة لحصر السلاح قبل نهاية العام.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.
تتكثّف المساعي السياسية من أجل التوصل الى مخرج سليم لمعضلة حصرية السلاح.
تتكثف الاتصالات قبل أيام قليلة من انعقاد مجلس الوزراء للبحث في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها من أجل صياغة تسوية.