تدفع واشنطن عشرة ملايين دولار مقابل معلومات عن خمسة من ممولي حماس.
السبت ٠٦ يناير ٢٠٢٤
عرضت وزارة الخارجية الأمريكية عشرة ملايين دولار مقابل معلومات عن خمسة من ممولي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، أو أي شيء يؤدي إلى تعطيل آليات تمويل الحركة. يأتي عرض المكافآت عقب أربع جولات من العقوبات الأمريكية على حماس بعد هجوم "طوفان الأقصى"، في السابع من تشرين الأول. وذكرت الوزارة في بيان، أن الخمسة المطلوبين هم: عبد الباسط حمزة الحسن محمد خير، وعامر كمال شريف الشوا، وأحمد سدو جهلب، ووليد محمد مصطفى جاد الله، ومحمد أحمد عبد الدايم نصر الله، الذين صنفتهم الولايات المتحدة فيما سبق، "إرهابيين عالميين". وأضافت أن الممول الأول والمعروف باسْم حمزة، يقيم بالسودان ويدير عدة شركات في محفظة حماس الاستثمارية، واشترك في تحويل نحو 20 مليون دولار إلى حماس. وأفادت الوزارة بأنه تربطه صلات بالرئيس السوداني السابق عمر البشير وجماعات متشددة تقوّض الاستقرار في السودان. وتابعت أن ثلاثة من ممولي حماس المشار إليهم، وهم عامر كمال شريف الشوا وأحمد سدو جهلب ووليد محمد مصطفى جاد الله، يشكلون جزءاً من شبكة حماس الاستثمارية في تركيا. وذكرت أن جاد الله تربطه صلات وثيقة بكيانات إيرانية، ويشترك في تحويل عشرات الملايين من الدولارات إلى حماس. وكانت الوزارة قد قالت في تشرين الأول إنه مقيم في قطر. وقالت الوزارة إن المكافآت ستُقدم نظير معلومات عن أي مصدر إيرادات لـ"حماس" والمانحين الرئيسيين والمؤسسات المالية التي تسهل معاملات حماس والشركات الواجهة التي تشتري تكنولوجيا ذات استخدامات مزدوجة لصالح حماس و"المخططات الإجرامية" التي تعود بالنفع المالي على الحركة.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.