تعيش جبهة الجنوب حربا حقيقية ولو محدودة الانضباط في ما يُعرف باحترام قواعد الاشتباك لكنّها تنذر بمخاطر.
الإثنين ١٢ فبراير ٢٠٢٤
المحرر السياسي- تباينَ النص بين حركة أمل في نعي " الشهداء"على أنهم في واجب " وطني وجهادي دفاعا عن لبنان والجنوب" وعلى أنّهم " فدائيو" حدود "أرضنا المقدسة" وبين نعي حزب الله "الشهداء" ارتقاء على طريق القدس. وفي النصين ما يشير الى فروقات تتقاطع في لحظة " جهادية" بمعناها الديني، لكنّ حزب الله، على لسان أمينه العام السيد حسن نصرالله، في اطلالته بعد عملية طوفان الأقصى أعطى " جهاد الحزب في فتح جبهة الجنوب صفة " معركة كاملة الشرعية من الناحية الأخلاقية والشرعية والإنسانية ...ولا غبار عليها ...وهي من أعظم مصاديق الشهادة في سبيل الله". غير أنّ الفروقات في التعابير لا تعني كثيرا في سياق التقييم طالما الخلفية الجهادية موجودة في النصين مع ميل حركة أمل الى " لبننة" هذا الجهاد الذي أخذ في خطاب حزب الله معاني أخرى عسكرية الطابع، واستراتيجية،واقليمية وحتى دولية، حين بدأ السيد نصرالله خطاباته في بداية فتح جبهة الجنوب بأنّها جذبت "ثلث الجيش الإسرائيلي الى حدود لبنان وجزء منها هي قوات نخبة" كما قال نصرالله ، بمعنى أنّ فتح الجبهة الجنوبية خفّف الضغط على غزة وزاد الضغط على إسرائيل اقتصاديا ونفسيا وعسكريا ، ثم انتقل حزب الله للحديث عن جبهة " المساندة" والمشاغلة" والدعم. غير أنّ ما ينتظره اللبنانيون من السيد حسن نصرالله في اطلالته المرتقبة هو تحديد نتائج فتح الجبهة اللبنانية حتى الآن، خصوصا أنّ مفردات جديدة دخلت على النص الإيراني بمثل تبادل الرسائل بين واشنطن وطهران بشأن الحزب، وأنّ لا حلّ الا الحل السياسي في الحرب الدائرة، وكيف يمكن تصريف مقولة " أمن ايران من أمن لبنان" هذه المقولة التي كان ما يشبهها في الحرب الإسرائيلية المتوحشة على غزة ولم تلجم الاندفاعة العسكرية المدمّرة. كلمة السيد حسن نصرالله المرتقبة، مهمة، وقد تضاهي أهمية اطلالته الأولى بعد عملية "طوفان الأقصى" التي انتظرها اللبنانيون لمعرفة اتجاهات عسكرية تحدد الحرب أو السلم في بلادهم، خصوصا أنّ اللبنانيين عموما يدفعون ثمنا في هذه المعركة وزادت من قلقهم المؤلم. لا يعني التساؤل، في سياق وحدة الساحات، ووحدة المحاربين حكما، عن هذه الازدواجيات في النصوص، ليس فقط في تحديد الغاية، بين الحركة في نصها الدفاعي عن لبنان، والحزب في نصه الهجومي على طريق القدس ، بل هذا الفرق الواضح بين اللغة الديبلوماسية الإيرانية وبين خطابات عدد من قيادات حزب الله. لا يمكن للسيد حسن نصرالله الذي فتح جبهة الجنوب على احتمالات واسعة من الانزلاقات والمخاطر الا أن يصارح اللبنانيين الذين ضاعوا مؤخرا في بحر من المفردات والمصطلحات المتباينة والخطابات المغالية ... وهذه المرة لو يكون الخطاب واقعيا.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر سحر "داليدا" في قلعة جبيل.
يواصل حزب الله احتفالياته في ذكرى اغتيال السيد حسن نصرالله في تموجات متنوعة.
روى جواد نصرالله آخر أيام حياة السيد حسن نصرالله بعد عملية البيجر.
أكد الرئيس نواف سلام أنّ ما حصل في الروشة يشكّل انقلاباً على الالتزامات و"سنلاحق الفاعلين".
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر زمنا من تاريخ مرفأ جونية بين صورتي البطريرك الياس الحويك والرئيس فؤاد شهاب.
أكدّ الرئيس السوري أحمد الشرع أن بلاده تقترب من الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي بشأن تسوية أمنية في الجولان.
يشهد الجنوب اللبناني منذ فترة تصعيدًا متواصلًا للغارات الإسرائيلية، شمل استهداف مواقع مدنية وعسكرية واغتيال كوادر في حزب الله.
صدر العدد الجديد من مجلة المشرق الالكترونية خُصّص للحرب على غزة.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر ذكرياته في انطلاقة ال بي سي ومواكبته لمسارها في الانجاز الاعلامي العميق.
خطت الادارة الاميركية خطوة عبرّ فيها عن الرضا تجاه السلطة اللبنانية والجيش اللبناني.