اعترفت ثلاث دول أوروبية في خطوة سبّاقة بدولة فلسطين.
الأربعاء ٢٢ مايو ٢٠٢٤
أعلنت أيرلندا وإسبانيا والنرويج أأنها ستعترف بدولة فلسطينية في 28 أيار، وقالت إنها تأمل في أن تحذو حذوها دول غربية أخرى، الأمر الذي دفع إسرائيل إلى استدعاء سفرائها لدى الدول الثلاث. وقال بيدرو سانتشيث رئيس الوزراء الإسباني إن هدف هذا التحرك هو تسريع جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في حرب إسرائيل مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة. وأعلن سايمون هاريس، رئيس وزراء أيرلندا، القرار في مؤتمر صحفي بدبلن. وقال إن بلاده تدعم الاعتراف الكامل بإسرائيل بشكل لا لبس فيه وتدعم أيضا حقها في الوجود “بشكل آمن وفي سلام مع جيرانها”، ودعا إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وفي أوسلو، قال رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره إن الخيار الوحيد لحل سياسي بين الإسرائيليين والفلسطينيين هو “أن تعيش دولتان جنبا إلى جنب في سلام وأمن”. واستدعى يسرائيل كاتس وزير الخارجية الإسرائيلي سفراء إسرائيل لدى الدول الثلاث على الفور لإجراء مشاورات ردا على ذلك، وحذر من مزيد من “العواقب الوخيمة”. وقال كاتس “أوجه رسالة واضحة اليوم، إسرائيل لن تتخذ موقف المتفرج أمام من يقوضون سيادتها ويعرضون أمنها للخطر”. ولاقى القرار ترحيبا من السلطة الفلسطينية،التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية المحتلة. كما رحبت به حركة حماس التي تحكم قطاع غزة منذ 2007. وتعترف بالفعل نحو 144 دولة من أصل 193 في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، بما في ذلك أغلب دول نصف الكرة الأرضية الجنوبي وروسيا والصين والهند، إلا أنه لم يتخذ هذه الخطوة حتى الآن سوى عدد قليل من دول الاتحاد الأوروبي وعددها 27. ومعظم تلك الدول من دول الكتلة الشرقية سابقا إضافة إلى السويد وقبرص. وأشارت بريطانيا وأستراليا ومالطا، عضو الاتحاد الأوروبي، في الأشهر القليلة الماضية إلى أنها قد تعترف بدولة فلسطينية قريبا. ولا تزال الولايات المتحدة، أقرب حليف لإسرائيل، تعارض الاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الحالي. وللولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة، واستخدمته الشهر الماضي لمنع محاولة في المنظمة الدولية للاعتراف بدولة فلسطين. وتقول واشنطن إنها تفضل إقامة دولة فلسطينية في نهاية المطاف، لكن فقط عن طريق المفاوضات مع إسرائيل، وهو الموقف الذي تشاركه مع قوى أوروبية بينها فرنسا وألمانيا. ولم تجر أي مفاوضات بشأن إقامة الدولة الفلسطينية منذ انهيار الجولة الأخيرة من المحادثات قبل عقد من الزمن. وشنت إسرائيل حربها في غزة ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل التي تقول إنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة. وتسببت العمليات الإسرائيلية في القطاع في مقتل ما يزيد على 35 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في غزة. وتقول إسرائيل إن الاعتراف بدولة فلسطينية الآن سيكون فعليا مكافأة لحماس على هجماتها. وأمضت إسبانيا وحليفتاها شهورا في إقناع دول أوروبية، منها فرنسا والبرتغال وبلجيكا وسلوفينيا، لحشد الدعم للاعتراف بدولة فلسطينية. وقال إيمون رايان، رئيس أحد الأحزاب الثلاثة التي تشكل الحكومة الائتلافية الأيرلندية، لراديو آر.تي.إي إن أيرلندا لديها بالفعل سفير فلسطيني والاعتراف “يغير طبيعة السفارة التي تملكها فلسطين في دولتنا… لمنحها كامل الحقوق الدبلوماسية والاعتماد، وهذا أمر سيحدث بسرعة كبيرة”. وأوضح أنه تم تحديد وقت الاعتراف لدعم جهود دول بينها الأردن ومصر والسعودية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق سلام أوسع. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها ستوجه اللوم أيضا لكل من السفير الأيرلندي والإسباني والنرويجي وستعرض لهم مقطعا مصورا لنساء رهن الاحتجاز لدى حماس. ويسعى الفلسطينيون لإقامة دولة في الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل، وقطاع غزة تكون عاصمتها القدس الشرقية.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.