أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق بشأن التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.
الجمعة ٢١ يونيو ٢٠٢٤
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش : "شعوب العالم لا يمكن أن تتحمّل أن يصبح لبنان غزة أخرى، والعديد من الأرواح فقدت على جانبي الخط الأزرق وعشرات الآلاف من الأشخاص نزحوا"، متابعا "قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تعمل على خفض التوتر بين إسرائيل وحزب الله وتساعد في منع التقديرات الخاطئة". كما شدّد على أنّه "على كلّ الأفرقاء الالتزام بقرار مجلس الأمن 1701"، لافتاً إلى أنّه "لا يوجد حلّ عسكري للأوضاع المتوترة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية". ورأى أن "العالم يجب أن يقول بصوت عال وواضح إن التهدئة الفورية في غزة ليست ممكنة فحسب بل إنها ضرورية".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.