ارتفعت وتيرة التصعيد بين حزب الله واسرائيل في وقت تتواصل مساعي التهدئة في غزة.
الإثنين ٠٨ يوليو ٢٠٢٤
المحرر السياسي – يتابع حزب الله مفاوضات الهدنة في غزة بعدما شجّع حركة حماس على المضيّ في محاولات وقف اطلاق النار. وجاء موقف قياداته واضحا لجهة إقفال جبهة المساندة في الجنوب اذا نجحت مساعي هدنة القطاع. ولا يبدو مسار المفاوضات سهلا برغم إيجابيات المرونة التي أبدتها حماس في موقفها الأخير بعد تواصلها مع الوسطاء القطريين، وإرسال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مفاوضين إلى قطر، واستمرار ضغط إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على نتنياهو للتوصل الى صيغة تُنهي الحرب. وبرزت ليونة حماس بموافقتها على انطلاق المفاوضات بشأن الرهائن من دون وقف إطلاق نار دائم" في مقابل التشدّد الإسرائيلي الذي برز في بيان مكتب نتنياهو الذي أشار إلى "تباعد" في وجهات النظر بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، مع ميل نتنياهو الى إكمال حربه حتى تحقيق أهداف حكومته الأمنية. وبانتظار خطاب نتنياهو في الكونغرس الأميركي وما سينتج من محادثاته في واشنطن، يستعجل الجيش الإسرائيلي في إنهاء معركة رفح لتتضح بعدها طبيعة "اليوم التالي" من الحرب. ويرتبط لبنان بهذه النتائج خصوصاً في الجنوب الذي يشهد تصعيداً في المواجهة تتمثل باستمرار الجيش الإسرائيلي اعتماد منهجية اغتيالات كوادر حزب الله. ورفع الحزب ردود فعله، في الساعات الماضية، بشنّ هجوم بطائرات مسيرة على جبل الشيخ في هضبة الجولان المحتلة ، ووصفت وكالة رويترز هذا الهجوم الجويّ بأنّه "أول قصف من نوعه منذ أن بدأالحزب تبادل إطلاق النار مع إسرائيل في الثامن من تشرين الأول". وعلى الرغم من أنه ضرب مناطق أخرى في مرتفعات الجولان السورية المحتلة مرارا وتكرارا، فإن حزب الله كشف أنّ هذه هي المرة الأولى التي يضرب فيها هدفا عسكريا يقع على أعلى ارتفاع في الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل. واستنتجت رويترز أنّ هذا التصعيد يمثّل " اختبارا للقواعد غير المكتوبة التي حصرت الصراع إلى حد كبير في المناطق الواقعة على الحدود أو بالقرب منها منذ تشرين الأول، مما أدى إلى إبقاء المدن اللبنانية والإسرائيلية خارج خط النار". فهل تبدّل "الاتفاق الضمني" في قواعد الاشتباك بين الحزب وإسرائيل برعاية أميركية ورضى إيرانيّ؟
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.