ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، كلمة في مبنى الكونغرس في واشنطن، وسط تصفيق حار من الحاضرين.
الأربعاء ٢٤ يوليو ٢٠٢٤
قال نتنياهو إن هجوم حركة حماس يوم 7 تشرين أشبه بـأحداث 11 أبلول مضاعفاً 20 مرة. تابع "نحتاج أميركا إلى جانبنا لنحقق أهدافنا"، مشيرا إلى أن تل أبيب أعادت 135 من الرهائن لدى حركة حماس. وقال نتنياهو: "الصراع مع محور إيران هو صراع بين الخير والشر ولا بدّ أن تقف أميركا وإسرائيل معاً وسننتصر". وقال: " إيران تقف وراء كل أعمال القتل والإرهاب في الشرق الأوسط". وتابع نتنياهو: "حينما نواجه "حماس" و"حزب الله" والحوثيين يعني أننا نواجه إيران أكبر أعداء الولايات المتحدة، ونحن لا نحمي أنفسنا فقط بل الأميركيين أيضاً". وفي ما يتعلّق بـ"حزب الله"، لفت نتنياهو إلى أن الحزب "يُهاجم إسرائيل منذ الثامن من تشرين وتسبّب بتهجير 80 ألف نازحٍ، ونحن ملتزمون بإعادة النازحين من الشمال، ومع العلم أننا نفضّل الديبلوماسية لكن سنفعل ما يجب فعله لضمان الأمن شمالاً". واعتبر أن "الحرب تنتهي غداً إذا استسلمت "حماس"، ولكن إذا لم تفعل الحركة سنستمر في القتال إلى أن ندمّر "حماس" وننهي حكمها في غزّة ونستعيد الرهائن ولن نرضى بما هو أقل من ذلك" . وفي ما يتعلّق باليوم الثاني للحرب، قال نتنياهو: "غزة الجديدة يجب أن تكون منزوعة السلاح، ويجب أن نسيطر أمنياً على القطاع في المدى المنظور، على أن تحكمها في ما بعد إدارة مدنية لا تهدف إلى تدمير إسرائيل". وأضاف "أتيت لأؤكد لكم شيئا واحدا هو أننا سننتصر"، مبيناً أن الجهود السلمية لإعادة الأسرى ستنجح. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي أن تل أبيب لن تهنأ قبل استعادة جميع الرهائن، وتوجّه نتنياهو بالشكر للرئيس الأميركي جو بايدن "على جهوده في ما يتعلّق بأزمة الرهائن، وعلى دعمه لإسرائيل". وعبر عن ثقته بـ"نجاح الجهود الرامية إلى الإفراج عن الرهائن"، لافتاً إلى أنّه "لن أرتاح حتى يعود كل الرهائن". وأكّد نتنياهو أن "إسرائيل تسمح بدخول المساعدات لكن "حماس" تسرقها"، مشيراً إلى أن الحركة "تقتل الفلسطينيين وتُطلق الصواريخ من المدارس وتستخدم المدنيين كدروع بشرية". ودعا نتنياهو إلى إنشاء "تحالف جديد في الشرق الأوسط يكون امتدادا لاتفاقات أبراهام، ودعوة كافة الدول التي ستصنع السلام مع إسرائيل للانضمام إلى تحالفنا، ويُمكن أن يكون اسمه تحالف أبراهام". وشدّد على "العمل مع شركائنا العرب على تحويل الشرق الأوسط إلى واحة من الاستقرار والسلام". كما توجّه نتنياهو بالشكر إلى الرئيس السابق دونالد ترمب "على كل ما قام به من أجل إسرائيل، وعلى اعترافه بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، وعلى اعتبار القدس عاصمة إسرائيل". وحث نتنياهو المشرعين في الكونغرس على الاستمرار بدعم إسرائيل وانتقد "الأقلية التي صدّقت أكاذيب حماس". ملاحضات علي هامش الكلمة: قبيل وصول بنيامين نتنياهو إلى الكونغرس تجمع آلاف المحتجين المعارضين للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة قرب مبنى الكابيتول وحمل بعضهم الأعلام الفلسطينية. استقبل الحاضرون في الكونغرس نتنياهو بحفاوة، فدخل وسط تصفيق حاد وهتافات من الجمهوريين واستقبال أكثر هدوءا وبارداً من الديمقراطيين. قاطع عدد من الديمقراطيين الجلسة. كان مبنى الكابيتول محاطًا بسياج عالٍ، مع وجود كثيف للشرطة.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.