نفت توايوان إرسال أجهزة بايجر الى لبنان.
الأربعاء ١٨ سبتمبر ٢٠٢٤
أعلنت شركة جولد أبوللو التايوانية يوم الأربعاء إن شركة بي. إيه.سي كونسلتينج، ومقرها بودابست، لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية وصنعت طراز أجهزة الاتصال اللاسلكية (البيجر) المستخدمة في التفجيرات في لبنان يوم الثلاثاء. وأضافت جولد أبوللو في بيان “فيما يتعلق بطراز جهاز البيجر إيه.آر-924 الذي ورد في أحدث التقارير الإعلامية، نوضح أن هذا الطراز يتم إنتاجه وبيعه بواسطة بي.إيه.سي”. وصرّح هسو تشينج كوانج، مؤسس شركة غولد أبولو التايوانية، للصحفيين اليوم الأربعاء، بأن أجهزة المناداة (البيجر) التي انفجرت في لبنان يوم الثلاثاء ليست من تصنيع شركته. وأضاف هسو أن الأجهزة التي تعرضت للانفجار صُنعت من قبل شركة في أوروبا، تمتلك حق استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية. وأضاف "المنتج ليس تابعا لنا. إنه فقط يحمل علامتنا التجارية". ولم يكشف هسو عن اسم الشركة التي قال إنها صنّعت الأجهزة، واعتبر أن شركته أيضا ضحية للحادث. وتابع بالقول: "نحن شركة مسؤولة. وهذا أمر محرج للغاية". وذكر مسؤول أمني تايواني رفيع،أن “تايوان ليس لديها سجل بشحن أجهزة الاستدعاء “البيجر” لشركة “غولد أبولو” إلى لبنان”، في أعقاب الاستخدام الواضح لأجهزة الشركة في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف حزب الله. وأوضح المسؤول الأمني لشبكة “CNN”، أن “شركة غولد أبولو قامت بشحن حوالي 260 ألف جهاز استدعاء من تايوان، معظمها إلى الولايات المتحدة وأستراليا”. وأضاف، أنه “لا يوجد سجل عن شحن الأجهزة إلى لبنان أو الشرق الأوسط”.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.