اهتمت دوائر تكنولوجية عالمية بتفجير أجهزة اتصالات يملكها حزب الله.
الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤
انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية محمولة يستخدمها حزب الله في لبنان في أدمى يوم منذ بدء القصف المتبادل عبر الحدود بين الحزب وإسرائيل قبل ما يقرب من عام. ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الحرب دخلت مرحلة جديدة ينتقل مركزها إلى منطقة الحدود الشمالية التي تشهد نقل المزيد من القوات والموارد. وأضاف في تصريحات أدلى بها في قاعدة جوية “نفتح مرحلة جديدة في الحرب.. تتطلب الشجاعة والتصميم والمثابرة منا”. وقال مراسل لرويترز في الضاحية الجنوبية لبيروت إنه رأى أعضاء حزب الله يخرجون البطاريات بهلع من أي أجهزة اتصال لاسلكية لم تنفجر، ويرمون الأجزاء في براميل معدنية. ولجأ حزب الله إلى استخدام أجهزة البيجر وأجهزة اتصال أخرى منخفضة التكنولوجيا في محاولة لتفادي مراقبة إسرائيل للهواتف المحمولة. وأوضح الصليب الأحمر اللبناني على موقع التواصل الاجتماعي إكس إن 30 من فرق الإسعاف استجابت لانفجارات متعددة في مناطق مختلفة، بما في ذلك جنوب لبنان وسهل البقاع. وأظهرت صور لأجهزة اتصال لاسلكي محمولة من تلك التي انفجرت يوم الأربعاء لوحة داخلية مكتوب عليها “آيكوم”، وهي شركة يابانية لمعدات الاتصالات اللاسلكية، كما أن الأجهزة تشبه الطراز (آي سي-في82) الخاص بالشركة. وقالت الشركة المدرجة في بورصة طوكيو يوم الخميس إنها تبحث التقارير الإخبارية التي تحدثت عن انفجار أجهزة اتصال لاسلكية تحمل شعارها في لبنان. وأضافت أنها ستنشر معلومات محدثة بشأن الأمر على موقعها الإلكتروني عندما تصبح متاحة. ولم تتمكن الشركة، التي تقول إنها تصنع جميع أجهزة الاتصال اللاسلكي الخاصة بها في اليابان، من تأكيد ما إذا كانت قد شحنت الأجهزة وهو ما يرجع لأسباب منها توقف إنتاج هذا الطراز قبل 10 سنوات. وقالت الشركة، التي يقع مقرها في أوساكا، إن منتجاتها الموجهة للأسواق الخارجية تباع حصريا من خلال موزعين معتمدين، وإنها تفحص الصادرات وفقا للوائح الرقابة الأمنية اليابانية على التجارة. وحذرت الشركة في وقت سابق من وجود نسخ مقلدة من أجهزتها يجري تداولها في الأسواق، وخاصة النماذج التي توقف إنتاجها. وقال مصدر أمني إن حزب الله اشترى أجهزة الاتصال اللاسلكي قبل خمسة أشهر في الوقت نفسه تقريبا الذي اشترت فيه الجماعة أجهزة البيجر. وفي تفجيرات الثلاثاء، قالت مصادر إن جواسيس إسرائيليين فجروا عن بعد متفجرات زرعوها في طلبية لحزب الله تشمل خمسة آلاف جهاز بيجر قبل دخولها لبنان. ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا يوم الجمعة لمناقشة تفجيرات أجهزة البيجر بطلب من الدول العربية. وأفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية بأن سفير طهران في لبنان أصيب بجروح سطحية في الانفجارات التي وقعت يوم الثلاثاء. لكن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت يوم الأربعاء نقلا عن اثنين من أعضاء الحرس الثوري الإيراني أن السفير فقد إحدى عينيه وأصيبت الأخرى بشكل خطير عندما انفجر جهاز بيجر كان يحمله. وقال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة في رسالة إن طهران “تحتفظ بحقها بموجب القانون الدولي في اتخاذ التدابير اللازمة التي تراها ضرورية للرد”.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.