التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل ابو فاعور في حضور النائبين ستريدا جعجع وملحم رياشي.
الخميس ٠٣ أكتوبر ٢٠٢٤
بعد الاجتماع مع جعجع الذي استمر ساعة تقريبا، وضع ابو فاعور هذه الزيارة في سياق الإجتماع الثلاثي الذي عقد بالأمس في عين التينة، وقال: "أتيت الى معراب بتكليف من الرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب "الاشتراكي" تيمور جنبلاط، حيث وضعت "القوات" في أجواء اجتماعات الأمس التي تشكّل محاولة لوضع خارطة وطنية تخرجنا من الوضع المأساوي الذي نعيش". وشرح ابو فاعور حيثيات هذه الخارطة التي ترتكز الى 3 نقاط اساسية، مؤكدا ان "النقطة الاولى تناولت مسألة وقف العدوان الاسرائيلي واستعداد لبنان الرسمي والسياسي لتطبيق القرار الدولي 1701 ووقف اطلاق النار بشكل فوري وارسال الجيش اللبناني الى الجنوب ليقوم بمهماته مع قوات الامم المتحدة". واذ كشف انه "تم الاتفاق على هذا الامر بهدف رئيسي وهو كسر السردية الاسرائيلية التي تقول ان لبنان لا يريد تطبيق القرار 1701 واستغلالها على مستوى المجتمع الدولي، بغية عدم التوصل الى وقف اطلاق النار"، اشار ابو فاعور الى "حاجة لبنان لمبادرات دولية ولو انه لا مبادرة او مسعى دوليا على الطاولة، من هنا نحن نحاول عبر موقف لبناني استدراج هذا التدخل الدولي لوقف العدوان المستمر". واضاف: "اما النقطة الثانية في خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها فتمحورت حول ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية، في ظل المستجدات الكثيرة التي يمكن البناء عليها لإنهاء الفراغ الرئاسي، ولا سيما ان موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري مرن جدا ويُعوَّل عليه بعدما زالت الاعتبارات والتحفظات والاشتراطات نتيجة الظروف القائمة. وبالتالي نعتقد انه بات هناك اساس سياسي مرن يمكن البناء عليه". واردف: "أما النقطة الثالثة فركّزت على الموقف الوطني الجامع في اغاثة النازحين والوقوف الى جانب ابناء شعبنا، هذه المسألة التي يجب ان يعتبر الجميع انه معني بها، ليس من باب التضامن الوطني بل لتفادي اي ارتدادات سلبية قد يشهده الوضع الداخلي". واكد ان "الحزب التقدمي الاشتراكي" و"اللقاء الديمقراطي" يحاولان من خلال هذه "المبادرة" توسيع رقعة التفاهم الذي حصل بالأمس والتواصل مع القوى السياسية الاخرى لإيجاد توافق اكبر على خارطة الطريق التي ربما ستشكل فرصة سانحة للخروج من الوضع الذي نتخبّط به". ابو فاعور الذي لفت الى ان "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سيتابع هذه الجهود بزيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، فيما تشهد عين التينة الكثير من اللقاءات ويقوم الرئيس بري باتصالات كثيفة"، أمل أن "يقود هذا الحراك الى اتفاق لبناني يوضع على طاولة المجتمع الدولي". وكشف ابو فاعور، ردا على سؤال، انه "لمس تجاوبا من قبل رئيس حزب "القوات" في عدد كبير من القضايا، فيما يحتاج بعض منها الى تدقيق اكثر ولكن الأجواء ايجابية ويمكن البناء عليها". بيان القوات:جاهزون للانتخاب صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" البيان الآتي: "أكثر ما تذكّرنا هذه الأيام بالمثل اللبناني الشائع "سكتنا عن الهمّ والهمّ ما كان يسكت عنا". لقد آثرنا على أنفسنا الصمت في هذه المرحلة الدقيقة على الرغم من أنّ كلّ ما كنّا حذرنا منه مرارًا وتكرارًا وأصبح، ويا للأسف، واقعًا مأسويًّا مريرًا يعيشه اللبنانيّون. لكن بدلا من أن يلاقي فريق الممانعة صمتنا بالإيجابيّة المطلوبة، ولاسيّما بعد أن أغرق البلد وشعبه في المآسي التي نعيشها في الوقت الحاضر، يتابع هذا الفريق حملاته المعهودة يمينًا ويسارًا لتبرير ما فعلته يداه بلبنان واللبنانيّين. اضاف البيان:"فبين الأمس واليوم تنطّحت أقلام الممانعة المعروفة بطرح مقولات لا تمتّ إلى الحقيقة بصلة ومن أهمّها أنّ القوات اللبنانيّة والمعارضة لا يريدون انتخاب رئيس للجمهوريّة الآن، لأنّهم يفضّلون أن ينهزم حزب الله، ولأنّهم يراهنون على الحرب الدائرة. للتذكير فقط فإنّ القوات والمعارضة كانوا قد حذّروا مئات ولا بل آلاف المرات من هذه الحرب، وكانوا قد دعوا في الأشهر الماضية إلى تطبيق القرار 1701 فورًا لتجنٌّب هذه الحرب، وكانوا أكثر من سعى وحاول تجنّبها، فكيف تكون إذًا القوات اللبنانيّة والمعارضة في موقع المراهنين على هذه الحرب؟". وتابع:"أمّا فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسيّة، فالقوات اللبنانيّة شاركت في الجلسات الانتخابيّة كلّها منذ سنتين وحتى الآن، وأعلنت استعدادها لحضور أيّ جلسة يوجِّه الدعوة إليها رئيس المجلس النيابي، ولكن مَن عطّل الجلسات في دورتها الثانية هو الممانعة، ومَن لم يعد يوجِّه الدعوات إلى جلسات انتخابيّة رئاسيّة هو الممانعة". وختم الببان:"إنّ القوات اللبنانيّة جاهزة في أيّ وقت للتجاوب مع دعوة رئيس المجلس مع جلسة انتخابيّة فعليّة بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس للجمهوريّة، وكل ما يقال عكس ذلك في وسائل إعلام الممانعة هو تجنٍّ وافتراء وتحوير للوقائع معروفة خلفيّاته ومكشوفة أهدافه ومفضوحة أغراضه".
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.