تتجه الأنظار الي حمص بعد سقوط درعا في أيدي المعارضة.
السبت ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٤
فقد النظام السوري السيطرة أربعة مدن كبرى برمزياتها فسيطرت المعارضة على درعا مهد الانتفاضة السورية في العام ٢٠١١ . ففي أسبوع واحد تقدمت المعارضة في معارك محدودة، وشكل دخولها درعا انموذجا لتقدمها السريع فنقلت وكالة رويترز عن مصادر من المعارضة أنّ الجيش النظاميّ وافق على الانسحاب المنظم من درعا بموجب اتفاق يمنح مسؤولي الجيش ممرا آمنا إلى العاصمة دمشق التي تقع على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الشمال. ومع سقوط درعا، تصبح رابع مدينة كبيرة تسيطر عليها قوات المعارضة خلال أسبوع. تتمتع درعا، التي كان عدد سكانها أكثر من 100 ألف نسمة قبل اندلاع الحرب الأهلية قبل 13 عاما، بأهمية رمزية باعتبارها مهد الانتفاضة. وهي عاصمة محافظة يبلغ عدد سكانها نحو مليون نسمة وتقع على الحدود مع الأردن. وجاءت السيطرة على درعا بعد إعلان قوات المعارضة في وقت متأخر يوم الجمعة أنهم تقدموا إلى مشارف مدينة حمص بوسط البلاد، وهي مفترق طرق رئيسي بين العاصمة وساحل البحر الأبيض المتوسط. وقالت جماعة هيئة تحرير الشام التي تقود الهجوم الشامل في منشور على تيليغرام “حررت قواتنا آخر قرية على تخوم مدينة حمص، وباتت على أسوارها، ومن هنا نوجه النداء الأخير لقوات النظام فهذه فرصتكم للانشقاق”. وقال سكان وشهود إن الآلاف فروا من حمص إلى مدينتي اللاذقية وطرطوس على ساحل البحر المتوسط الخاضعتين لسيطرة الحكومة قبيل تقدم قوات المعارضة.
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.