استهدفت أكثر من 100 غارة اسرائيلية، الإثنين، مواقع عسكرية مختلفة في مناطق عدة في سوريا.
الإثنين ٠٩ ديسمبر ٢٠٢٤
استهدفت غارة اسرائيلية مركز البحوث العلمية في برزة في دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "تجاوز عدد الغارات الإسرائيلية على مواقع عسكرية الإثنين عتبة الـ 100 غارة"، معتبرا أن اسرائيل "تدمر القدرات العسكرية" السورية، غداة إسقاط حكم الرئيس بشار الأسد وفراره من سوريا، نقلا عن فرانس برس. وأبلغت إسرائيل مجلس الأمن الدولي، الإثنين، أنها اتخذت "إجراءات محدودة ومؤقتة" في القطاع منزوع السلاح على الحدود مع سوريا لمواجهة أي تهديد، ولا سيما لسكان هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. ومن جانبها، أعلنت الولايات المتحدة، الإثنين، أن توغل اسرائيل داخل المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل إثر اسقاط نظام الأسد، ينبغي فقط أن يكون "موقتا". وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، "إنها خطوة موقتة اتخذوها ردا على ما قام به الجيش السوري من انسحاب في هذه المنطقة. والآن، ما نريد أن نراه في النهاية هو التزام هذا الاتفاق في شكل تام، وسنراقب لنرى إسرائيل تقوم بذلك". وأكد مصدران أمنيان سوريان، الإثنين، أن إسرائيل قصفت قواعد جوية رئيسية في سوريا ودمرت بنية تحتية وعشرات الطائرات الهليكوبتر والمقاتلات. وتفصيلا، ذكرت مصادر أمنية سورية، الإثنين، إن هجوما إسرائيليا استهدف منشأة دفاع جوي قرب ميناء اللاذقية السوري المطل على البحر المتوسط. كان مصدران أمنيان إقليميان قد كشفا لرويترز، الأحد، أن إسرائيل نفذت 3 غارات جوية على دمشق ، السبت، مستهدفة مجمعا أمنيا ومركز بحوث حكوميا ذكرت أن إيران استخدمته فيما سبق لتطوير صواريخ. وذكرت المصادر أن إسرائيل هاجمت في وقت سابق الأحد 7 أهداف على الأقل في جنوب غرب سوريا مشيرة إلى أنها تضمنت قاعدة خلخلة الجوية شمالي مدينة السويداء. والإثنين، قال مسؤولون إن إسرائيل ستكثف غاراتها الجوية على مخازن الأسلحة المتطورة في سوريا وتحتفظ بوجود "محدود" لقواتها على الأرض هناك على أمل درء أي تهديد قد ينشأ في أعقاب الإطاحة بالرئيس الأسد. وراقبت إسرائيل الاضطرابات في سوريا بقلق مع تقييم تداعيات أحد أهم التحولات الاستراتيجية في الشرق الأوسط منذسنوات. وفي حين أدت الإطاحة بالأسد إلى القضاء على معقل كانت إيران، العدو اللدود لإسرائيل، تمارس من خلاله نفوذا في المنطقة، فإن التقدم السريع الذي أحرزته مجموعة متباينة من فصائل معارضة لها يشكل خطرا بالنسبة لإسرائيل. وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن الجيش "سيدمر الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة في أنحاء سوريا، بما في ذلك صواريخ سطح-جو وأنظمة دفاع جوي وصواريخ سطح-سطح وصواريخ كروز وصواريخ بعيدة المدى وأنظمة صواريخ ساحلية". وأفاد مسؤول إسرائيلي كبير إن الغارات الجوية ستستمر في الأيام المقبلة، فيما صرح وزير الخارجية، جدعون ساعر، للصحافيين في القدس بأن إسرائيل"تهاجم أنظمة الأسلحة الاستراتيجية مثل الأسلحة الكيميائية المتبقية أو القذائف والصواريخ بعيدة المدى حتى لا تقع في أيدي المتطرفين".
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.