تجهد الديبلوماسية الروسية من أجل تثبيت القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
الجمعة ١٣ ديسمبر ٢٠٢٤
نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن موسكو بدأت اتصالات مباشرة مع الإدارة السياسية في هيئة تحرير الشام المعارضة في سوريا. وذكر بوجدانوف أيضا أن موسكو تستهدف الإبقاء على قاعدتيها العسكريتين في سوريا لمواصلة “مكافحة الإرهاب الدولي” في البلاد. وأضاف أن الاتصالات مع هيئة تحرير الشام، أقوى جماعة في البلاد بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، “تسير بشكل فعال”. وتابع قائلا إنه يأمل أن تفي الجماعة بتعهداتها “بمنع حدوث أي انتهاكات” والحفاظ على النظام وضمان سلامة الدبلوماسيين والأجانب. ومضى قائلا إن روسيا تأمل في الحفاظ على قاعدتيها في سوريا، وهما قاعدة بحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية قرب مدينة اللاذقية الساحلية، في إطار جهودها المستمرة لمكافحة الإرهاب الدولي. ونقلت إنترفاكس عن بوجدانوف قوله أيضا “القاعدتان لا تزالان هناك. ولم يتم اتخاذ قرارات جديدة في الوقت الراهن”. وأضاف “(القاعدتان) موجودتان بناء على طلب من السوريين لمحاربة الإرهابيين من تنظيم الدولة الإسلامية، وأنا ما زلت متمسكا بوجهة النظر التي تقول إن الجميع يتفقون على أن الحرب ضد الإرهاب وما تبقى من تنظيم الدولة الإسلامية لم تنته بعد”. وذكر أن استمرار هذه المعركة “يتطلب جهودا جماعية، وفيما يتصل بهذا الأمر، فقد شكل وجودنا وقاعدة حميميم دورا مهما في سياق الحرب الشاملة ضد الإرهاب الدولي”. وبحث نائب آخر لوزير الخارجية الروسي هو سيرجي فيرشينين مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسن في اتصال هاتفي سبل إيجاد تسوية سياسية بالطريقة التي يحددها الشعب السوري فضلا عن ضمان سيادة سوريا ووحدة أراضيها، بحسب بيان على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.