قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مجددًا، يوم الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس "قريب جدًا".
الخميس ٠٩ يناير ٢٠٢٥
أوضح بلينكن، خلال تصريحاته في باريس على هامش مشاركته في اجتماعات دولية، أن الولايات المتحدة تعمل على تسليم بعض الملفات الهامة بنجاح، مع الاعتراف بأنه كان من الصعب إتمام بعض الأمور. وأضاف، "في مجالات متعددة، نقوم بتسليم أمور، بعضها لم نتمكن من استكماله بعد، ولكنها تخلق فرصًا حقيقية للمضي قدمًا بطريقة أفضل". وأشار بلينكن إلى أنه حتى في حال عدم تحقيق الخطط الأميركية بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى قبل تنصيب الرئيس المنتخب ترامب، فإنه يعتقد أن هذه الخطط سيتم تنفيذها بعد ذلك. وأضاف: "أعتقد أنه عندما نصل إلى هذا الاتفاق، وسنصل إلى هذا الاتفاق، سيكون على أساس الخطط التي قدمها الرئيس بايدن للعالم". وفي سياق آخر، أعرب بلينكن عن أمله في "سلام مستدام" في لبنان مع بدء الجيش الإسرائيلي انسحابه من الجنوب بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله. وقال بلينكن في مؤتمر صحافي في باريس: "رأينا بالأمس أن أكثر من ثلث القوات الإسرائيلية انسحبت من لبنان. أعتقد أن وقف إطلاق النار يمكن أن يشكل جسرًا نحو سلام مستدام". وأشار إلى أن رغم استمرار التحديات على الأرض، فإن آلية الرقابة التي وضعتها الولايات المتحدة وفرنسا لمعالجة المخاوف بشأن انتهاكات وقف إطلاق النار تعمل على نحو جيد. تأتي تصريحات بلينكن في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة جهودًا دولية مكثفة لإيجاد حلول دبلوماسية للصراعات المستمرة بين إسرائيل وحماس، بالإضافة إلى محاولات لتحقيق استقرار طويل الأمد في لبنان. الولايات المتحدة، التي لطالما لعبت دور الوسيط الرئيس في هذه النزاعات، تؤكد دعمها الثابت للجهود الرامية لوقف التصعيد، خاصة بعد الهجمات الأخيرة التي أدت إلى تفاقم الوضع في المنطقة. كما أن هذه التصريحات تواكب التصعيدات العسكرية المستمرة في العديد من النقاط الساخنة في الشرق الأوسط، مثل غزة ولبنان.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.