زار رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في السادسة مساء اليوم الصرح البطريركي في بكركي حيث استقبله البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.
الجمعة ١٠ يناير ٢٠٢٥
هنأ البطريرك الراعي عون على انتخابه رئيساً للجمهورية ، متمنياً له التوفيق في تحقيق ما التزم به في خطاب القسم . وكان الرئيس عون وصل إلى الصرح البطريركي في السادسة مساء اليوم حيث كان في استقباله عند المدخل الرئيسي النائب البطريركي المطران أنطوان عوكر ومدير الإعلام والمراسم في بكركي المحامي وليد غياض . وعند مدخل الجناح البطريركي، كان البطريرك الراعي في استقبال الرئيس عون وعانقه متمنيا له التوفيق . واتجه الرئيس عون والبطريرك إلى الصالون الكبير حيث التقطت الصور التذكارية لتبدأ بعد ذلك خلوة استمرت ساعة اشاد خلالها البطريرك بمضمون خطاب القسم واصفاً اياه بخارطة الطريق الانقاذية للبنان ، كما نوّه بالدعم المحلي والعربي والدولي الواسع الذي لقيه انتخاب الرئيس عون مما يساعد على تحقيق الإنقاذ المنشود. وقال البطريرك "ان فرحة اللبنانيين بانتخابكم تعكس ثقتهم بشخصكم من جهة وبمواقفكم الوطنية التي اختبروها في مختلف المهام التي تسلمتموها ولاسيما خلال قيادة الجيش ." وشكر الرئيس عون البطريرك على الدعم الذي لقيه منه طوال مسيرته في قيادة المؤسسة العسكرية، معرباً عن ثقته بأن هذا الدعم سيستمر في مسيرته الرئاسية . ثم عرض الرئيس عون والبطريرك للأوضاع العامة في البلاد والخطوات التي يعتزم رئيس الجمهورية القيام بها في المرحلة المقبلة . وقبل أن يغادر الرئيس عون بكركي، التقى مطارنة الصرح البطريركي الذين هنأوه بانتخابه. وحرص البطريرك على مرافقة رئيس الجمهورية حتى المدخل الخارجي للصرح البطريركي، مجدداً تمنياته له بالتوفيق والنجاح . وكان الرئيس عون قد غادر القصر الجمهوري، بعد انتهاء نشاطه، من دون أن يقضي ليلته في القصر وفق معلومات صحافية.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.