أعلن بنيامين نتنياهو أنّ إغتيال السيد حسن نصر الله صدّع محور الشر وتسبب في سقوط الأسد.
الإثنين ١٠ فبراير ٢٠٢٥
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن العمليات العسكرية في غزة لن تتوقف قبل تحقيق جميع أهداف الحرب، مشدداً على أن حكومته ماضية في سعيها لضمان أمن إسرائيل وحماية مواطنيها. وخلال كلمة ألقاها أمام الكنيست، أشار نتنياهو إلى أن رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة تُعد "جديدة ومتقدمة"، إذ تهدف إلى منع حركة حماس من استعادة السيطرة على القطاع، مؤكداً أن واشنطن لا ترغب في قيام ما وصفه بـ"دولة إرهاب" هناك. وفي سياق آخر، نفى نتنياهو إبلاغ الولايات المتحدة بتفجير أجهزة "البيجير" أو التخطيط لاغتيال الأمين العام لـ "حزب الله" السابق حسن نصرالله. كما أكد أن إسرائيل حققت "إنجازات كبيرة" في عملياتها داخل إيران ولبنان وسوريا، واصفاً هذه النجاحات بأنها كانت بمثابة "أحلام" تحققت لصالح بلاده. وأثناء خطابه، شهدت قاعة الكنيست توتراً ملحوظاً، حيث قاطع عدد من النواب كلمته، اعتراضاً على سياساته وتصريحاته. من جهته، شدد نتنياهو على استمرار العمل من أجل "كسر المحور الإيراني بالكامل"، مشيراً إلى أن إسرائيل ستواصل استراتيجيتها لمواجهة التهديدات الإقليمية.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.
تتقدم المواجهة المفتوحة بين ايران واسرائيل الى مربعات جديدة والعالم يترقب.