اقترحت الديبلوماسية الفرنسية خطة لضمان آمن شمال اسرائيل المحاذي لجنوب لبنان.
الجمعة ١٤ فبراير ٢٠٢٥
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن فرنسا أعدت مقترحا يقضي بنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، بمشاركة جنود فرنسيين، لتحل محل القوات الإسرائيلية في النقاط الرئيسية لضمان انسحاب تلك القوات من لبنان بحلول الموعد النهائي المحدد في 18 شباط. وقال بارو للصحفيين بعد مؤتمر حول سوريا في باريس “عملنا على صياغة مقترح يمكنه تحقيق التوقعات الأمنية لإسرائيل التي خططت للبقاء لفترة أطول في نقاط معينة على الخط الأزرق”. وأضاف أن المقترح يتضمن أن تحل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) التي تضم قوات فرنسية، محل القوات الإسرائيلية في نقاط المراقبة، وأوضح أن الأمم المتحدة تؤيد الفكرة. وقال بارو “الآن يتعين علينا إقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل سيسمح على الأرجح بانسحاب كامل ونهائي”. ولم يُعرف ما اذا كان لبنان يوافق علي هذه الخطة، وفي حال رفضتها اسرائيل بدعم أميركي وأصرت علي إبقاء قواتها تحتل نقاطا استراتيجية على الحدود فإنّ هذا الواقع سيخلط الأوراق في الداخل اللبناني. وكانت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) كشفت عن أنّ الولايات المتحدة وافقت على وجود عسكري إسرائيلي “طويل الأمد” في جنوب لبنان بعد أن قالت مصادر لرويترز إن إسرائيل سعت إلى تمديد الموعد النهائي الذي كان محددا بيوم 18 شباط لسحب قواتها. وبموجب اتفاق وقف اطلاق النار الذي توسطت فيه واشنطن في تشرين الثاني بين اسراذيل وحزب الله، مُنحت القوات الإسرائيلية مهلة 60 يوما للانسحاب من جنوب لبنان بعد التوغل فيه خلال حرب المساندة الفاشلة، ويشدد الاتفاق على سيطرة قوى الشرعية اللبنانية على الحدود. وتم تمديد الموعد النهائي الأولي بالفعل من 26 كانون الثاني حتى 18 شباط في وقت نقلت وكالة رويترز عن مسؤول لبناني ودبلوماسي أجنبي في لبنان لرويترز أنّ إسرائيل طلبت البقاء في خمسة مواقع في الجنوب 10 أيام أخرى.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.