يثق الرئيس دونالد ترمب، المعروف بمواقفه الجريئة والصادمة، بأنه قادر على خفض هذا العجز.
السبت ٠١ مارس ٢٠٢٥
كريستال بهنام- يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب معالجة المشاكل الاقتصادية في الداخل الأميركي بطرحه مبادرات عدة، منها أنّه أعلن خططاً لإلغاء برنامج تأشيرة المستثمرين (EB-5) واستبداله بـ"البطاقة الذهبية " ، وهو برنامج جديد يمنح المستثمرين الأجانب الإقامة الدائمة مقابل 5 ملايين دولار. والهدف هو جذب الأثرياء الأجانب لدعم الاقتصاد الأميركي والتقليل من العجز. ومن المتوقع أن يبدأ العمل به خلال الأسابيع المقبلة. وللحصول على البطاقة الذهبية، على المتقدمين استيفاء عدة شروط، أبرزها: - توفير فرص عمل للمواطنين الأميركيين . - أن يكونوا من ذوي الثروات العالية. - إثبات أن الأموال التي يستخدمونها جاءت من مصادر قانونية. - فحص أمني للتحقق من عدم وجود أي صلات إرهابية أو جنائية. ومتى استوفوا الشروط ، يُمنحون إقامة دائمة في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي منشوره على منصة "أكس" ، قال بيتر شيف، كبير الاقتصاديين في " يوروباك "، أن "على السلطات إصدار 7 ملايين منها لتغطية الدين العام الأميركي، الذي يبلغ حوالي 36 ترليون دولار". التجربة التاريخية: أصدرت الولايات المتحدة عام 1994 برنامج تأشيرة التنوع الأميركي (EB-5)، وكل عام يتقدم العديد من الراغبين من تحقيق حلمهم الأميركي للحصول على البطاقة الخضراء (Green Card)./ تسمح البطاقة الخضراء للأشخاص الذين ليسوا من مواطني الولايات المتحدة الأميركية بالعيش والعمل فيها. وعلى الراغبين في الحصول عليها الإقامة لمدة لا تقل عن خمس سنوات، أو ثلاث إذا كان الفرد متزوجا من مواطن أميركي. ووفقا لبيانات مكتب الإحصاء الأميركي، بلغ عدد سكان الولايات المتحدة عام 1994 حوالي 263.1 مليون نسمة. وبحلول 27 شباط 2025 ، ارتفع العدد إلى 341,403,659 نسمة، أي زاد عدد السكان حوالي 29.8%. جراء هذه الزيادة السكانية وعوامل أخرى ، يتزايد على مر السنين العجز الأميركي، فرغم تراجعه في تشرين الأول 2024، ارتفع عجز الميزانية الأميركية 40% خلال الربع الأول من السنة ليبلغ 35 تريليون دولار. وهذا ما يدفع لجنة الموازنة الفيدرالية عند اقرارها الموازنة لكل سنة إلى رفع سقف الدين نظرا للنفقات الهائلة مقارنة بالإيرادات السنوية. التداعيات: وفي منشوره على منصة "أكس" ، قال بيتر شيف، كبير الاقتصادين في " يوروباك "، أن "على السلطات إصدار 7 ملايين منها لتغطية الدين العام الأميركي، الذي يبلغ حوالي 36 ترليون دولار". وبالنسبة للتداعيات المتعلقة بطرد موظفين فيدراليين بداعي تخفيض الانفاق، اعتبر لاري غاربر، مسؤول سابق في الوكالة الوطنية الأميركية للتنمية الدولية، أن هناك أسلوباً منظماً للقيام بخطوات من هذا النوع عبر اللجوء إلى الكونغرس «الذي يتحمل مسؤولية تأسيس وكالات الحكومة الفيدرالية ومسؤولية تمويل الحكومة الفيدرالية»، قائلاً: «حالياً، يبدو أن الأمر كله يتعلق بالقيام بأكبر مقدار ممكن وبسرعة، من دون الاهتمام حقاً بما سيكون تأثيره على الأفراد والمؤسسات، وعلى الولايات المتحدة، وهذا في الواقع يقوض قدرتنا ليس فقط في هذا البلد، ولكن حول العالم، يجب أن يكون لدينا نهج متماسك لحل مشاكلنا، واعتقد أن أعداءنا يهزؤون بنا». مطامع ترمب: محاولات ترمب تخفيض العجز المالي تثبت يوما بعد يوم مطامعه المالية وهوسه في تنفيذها بغض النظر عن أبعادها أو إنسانيتها. خلال حملته الانتخابية، صرح أنه يريد ضم كندا وجعلها ولاية أميركية كونه غير راضٍ عن العلاقات التجارية بين البلدين ، خصوصا في إطار اتفاقية نافتا NAFTA للتبادل التجاري الحر في أميركا الشمالية، التي اعتبرها غير عادلة للولايات المتحدة. ولم يخفِ الملياردير الجمهوري رغبته بشراء غرينلاند من الدنمارك لإرضاء مصالحه التوسعية. والتزم ترمب "بشراء غزة وامتلاكها" والتجارة بأراضيها معتبرا أنها "استثمارات عقارية". فماذا ينتظرنا بعد في العصر الترمبي؟
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.