عقد بين رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام اجتماعا في قصر بعبدا قبل انعقاد مجلس الوزراء.
الخميس ٠٦ مارس ٢٠٢٥
اعلن رئيس الحكومة نواف سلام، في تصريح بعد إنتهاء جلسة مجلس الورزاء، أنّ القرار اتّخذ إلى العودة إلى عقد الجلسات في مكان مستقلّ تطبيقًا لاتفاق الطائف، موضحًا أنّه سوف يعلن عن المكان في الأسبوع المقبل. وتابع: "تم الإتفاق على اعتماد آلية شفافة بشأن ملف التعيينات". وأضاف سلام: "تم البحث بلائحة تفصيلية للأمور المطلوبة من قبل كل وزارة وما هو المطلوب لتنفيذها". وأردف: "إتفقنا على إعادة العمل بآلية شفافة للتعيينات الإدارية والهيئات الناظمة مع وزارة التنمية ومجلس الخدمة المدنية". وعقد مجلس الوزراء اليوم الجلسة الأولى بعد نيل الحكومة الثقة في قصر بعبدا، وتم إقرار موازنة 2025 بمرسوم، وتم تكليف وزير المالية بإعداد مشروع خلال أسبوع لإعادة النظر بالرسوم الواردة في الموازنة. كما أقرّ مجلس الوزراء آلية تنفيذ الإصلاحات وفق الأولويّات. وقال وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي: "نعمل على التشكيلات الدبلوماسية ونأمل أن تصدر قريبا وتم التمديد لـ6 سفراء ريثما يتم البت بوضعهم". وقال وزير الإعلام بول مرقص مرقص بعد إنتهاء الجلسة: "الرئيس عون وضع المجلس في أجواء زيارته السعوديّة وشدّد على أنّ هناك استعداداً سعودياً للمساعدة في حال قام لبنان بالإصلاحات". وأعلن عن "إقرار مشروع قانون للمتضرّرين من الحرب الإسرائيلية لإعفائهم من بعض الضرائب والرسوم". وأضاف مرقص: "الموافقة على تعيين 63 ضابط إختصاص في قوى الأمن الداخلي". وقبيل الجلسة، عقد اجتماع بين رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام في قصر بعبدا. وكان قد اجتمع الرئيس عون وسلام قبيل انطلاق الجلسة وعلى جدول أعمالها 22 بنداً.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.