بدت الرسائل الموجهة من الجانب الاميركي لآية الله علي خامنئي بصورة سيف ذي حدين مضمونها وعيد وحرب وسلام في آن واحد.
الثلاثاء ٠١ أبريل ٢٠٢٥
ريتا سيف- يترقب العالم ما ستسفر عنه هذه المحادثات غير المباشرة من الجانب الايراني، هل ستكون حرب مدمرة أم سلام؟ رسائل "السيف ذي الحدين" بين واشنطن وطهران قال المرشد الايراني علي خامنئي، الاثنين، إن الولايات المتحدة ستتلقة " صفعة قوية" إذا تصرفت بناء على تهديدات الرئيس الاميركي دونالد ترمب يقصف ايران. أرسل الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسالة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية أبرز ما جاء فيها أن الولايات المتحدة جاهزة للتفاوض مع طهران لتبرم سلاماً يعمّ الشرق الأوسط. وشدد الرئيس الاميركي على أنّ طهران أمام خيارين، إما السلم مع واشنطن وتكون فرصة تاريخية لها وإمّا الرفض وتندلع شرارة الحرب بين البلدين لتشمل العالم لاحقا. وجاء الرد الايراني على لسان وزير الخارجية عباس عراقجي الذي قال إن طهران ليست بعيدة من التفاوض مع واشنطن ولكن ليس عبر التهديد، وبطريقة غير مباشرة. ايران والحوثيون في غضون ذلك، أكد خامنئي خلال كلمة ألقاها أن طهران مستمرة بدعم جماعة الحوثيين في اليمن ولن ترضخ للتهديدات الاميركية، لكنه قلل من العلاقة بين طهران والحوثيين وقال: "مجموعات المقاومة في المنطقة لديها أهدافها الخاصة ودوافعها المستقلة، ولا تحتاج إيران لأن يكون لها وكلاء. ما معنى الوكلاء أساسا؟ هم يعملون بمفردهم". وصدر الأحد عن الرئيس الاميركي أن "مسؤولين أميركيين وايرانيين يجرون محادثات وسننفذ عمليات قصف ونفرض رسوما جمركية ثانوية(تعريفات تستهدف الدول والكيانات التي تتعامل معها) إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي. ردا على ما صدر عن الرئيس الاميركي بشأن العقوبات قالت وزارة الخارجية الايرانية إن تهديد ترمب بقصف ايران انتهاك صارخ للمواثيق الدولية، إضافة الى استدعائها السفير السويسري ممثلا المصالح الاميركية احتجاجا على تصريحات ترمب. البعد الأميركي للرسالة الاسئلة كثيرة وابرزها ماذا يريد ترمب من ايران؟ هل يريد التفاوض على بنامجها النووي؟ أم يريد الاستحواذ على اسلحتها الحديثة والباليستية؟ أم يريد وقف الدور الذي تلعبه في المنطقة وإبعادها عن الصين؟ يستخدم ترمب أسلوب الضغط على طهران من حيث العقوبات وتحديدا الاقتصادية منها والتهديد بعمليات عسكرية. وفي المقابل، هددت ايران بضرب قاعدة "دييغو غارسيا" البريطانية-الاميركية إذا تعرضت لهجوم عسكري من الولايات المتحدة. تأتي هذه الأحداث وسط ضباب كبير يعم المنطقة، فترمب يصف نفسه بأنه رجل السلام وسينهي كل الحروب، وايران جاهزة للتفاوض إنما بشروطها الخاصة خصوصا بعد فشل اتفاق عام 2015 الذي انسحب منه ترمب خلال ولايته الأولى. أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناهيو فيدأب على إثارة فكرة الهجوم على ايران وإعلان الحرب عليها. الوضع متأزم وعدّاد ساعة التوقيت يعمل بسرعة، فيما تبدو في الأفق ملامح متغيرات كبيرة في الشرق الأوسط لا تستثني الديموغرافيا ولا الجغرافيا...
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.