أعلن الجيش الأميركي إرسال المزيد من العتاد الجوي للشرق الأوسط.
الأربعاء ٠٢ أبريل ٢٠٢٥
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان عن أنّ الوزير بيت هيجسيث أمر بنشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الأصول البحرية للبنتاغون في الشرق الأوسط، وسط حملة قصف أمريكية في اليمن استمرت لأكثر من أسبوعين وتصاعد التوتر مع إيران. ولم يحدد البيان المقتضب الذي أصدرته الوزارة الطائرات المقرر نشرها أو الوجهة التي سترسل إليها على وجه الدقة. ونقل الزميل بيير غانم عن مسؤول أميركي للعربية.نت/الحدث.نت أن الإدارة تعمل بجهد الآن على تصعيد خططها لممارسة الضغوطات القصوى على إيران. كما أضاف أن "القوات الأميركية تدرس خططاً واسعة لنشر قوات ضخمة في منطقة الشرق الأوسط". وذكر غانم في مقالته أنّ المسؤول الأميركي أشار إلى أن "نشر القوات الجديدة، ليس للمهمة في اليمن، بل ضمن خطة أوسع، وإيران في جوهرها". وذكّر غانم بأن "القوات المرشحة للانتشار لا تقتصر على القوة البحرية والطائرات المقاتلة المحمولة عليها، بل من الضروري القول إن الأميركيين لديهم قدرات جوية هائلة قادرة على الوصول بسرعة إلى منطقة الشرق الأوسط، وتستطيع التحليق في الأجواء، أو القيام بمهمات قصف لو طلب منها ذلك. إذ يجب النظر إلى هذه الخطط على أنها جزء من أسلوب ترامب في القول إنه جدّي في ما يريده، وإنه مستعد لاستعمال القوة لو اقتضت الضرورة، وإن "كانت القوة هي آخر ما يريده"، بحسب ما قال مرات عدة المسؤول الاميركي.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.