قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة أجرت محادثات جيدة للغاية مع إيران.
الثلاثاء ٢٢ أبريل ٢٠٢٥
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ان "إيران ليس لديها أي نية للتفاوض علنا على الإطلاق"، بحسب "ارنا". وكتب عراقجي على منصة "إكس" فجرا، في الاشارة الى خطابه الذي كان من المفترض أن يلقيه في مؤتمر كارنيغي الدولي للسياسة النووية: "عندما وافقت على إلقاء كلمة رئيسية في مؤتمر كارنيغي الدولي حول السياسة النووية، لم تكن إيران والولايات المتحدة قد حددتا بعد موعدا للجولة التالية من المفاوضات، والتي ستبدأ على مستوى الخبراء يوم الأربعاء وعلى مستوى عال يوم السبت". أضاف: "مثلما أكدت في خطابي المعد مسبقا، فإن إيران ليس لديها أي نية للتفاوض علناً". تابع: "لقد أوضحت في خطابي أيضًا أن بعض المجموعات ذات المصالح الخاصة تحاول التلاعب وحرف العملية الدبلوماسية عن مسارها من خلال تشويه سمعة المفاوضين وتشجيع الحكومة الأميركية على تقديم أقصى المطالب". أضاف: "أنا معتاد على الأسئلة الصعبة من الصحافيين أو الإجابة على مخاوف المواطنين العاديين، ولكن تحويل الخطاب إلى جلسة مفتوحة للأسئلة والأجوبة إما أن يحوله إلى نقاش عام، وهو ما لا أرغب في قبوله، او يجعله غير مريح للجمهور الذي من المرجح أن يبحث عن تفاصيل المفاوضات وإلى أين تتجه". تابع: "أشعر بالأسف لأن الذين دعوني (لالقاء خطاب) لم يكونوا على علم أو منتبهين لهذه الديناميكيات الحساسة".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.