تبحث القمة الخليجية الأميركية ملفات اقليمية منها غزة والامن العام في المنطقة.
الأربعاء ١٤ مايو ٢٠٢٥
تنعقد القمة الخليجية الأميركية وهي الخامسة بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي في الرياض وتبحث ملفات مهمة، في ظل الظروف والمتغيرات في المنطقة. تتناول ملفات عدة، أبرزها الوضع الإقليمي الأمني والسياسي. تبحث القمة التي تعقد في مركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات، الحرب الإسرائيلية على غزة، والتهدئة، وإدخال المساعدات إلى غزة، مع إمكانية طرح آلية جديدة لإدخال المعونات إلى القطاع الفلسطيني. وتناقش الوضع الاقتصادي في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى المفاوضات الأميركية النووية، وتفاصيل ما جرى بين الجانبين، فضلا عن سبل إحلال السلام في المنطقة. وكان الملك سلمان وجه دعوات إلى قادة دول الخليج لحضور القمة بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، حيث استضافت السعودية أربع قمم سابقة، فعقدت الأولى في كامب ديفيد بتاريخ مايو 2015. أما الثانية فعقدت في نيسان عام 2016، في حين كانت الثالثة في ايار 2017 في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة ترامب خلال ولايته الأولى. وجاءت الرابعة في ايار 2022 بمشاركة عربية شملت مصر والأردن والعراق. يذكر أن القمة الحالية تعقد في ظل تغيرات كبيرة شهدتها المنطقة، لاسيما بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمفاوضات الإيرانية الأميركية، وتراجع ما يعرف بـ"المحور الإيراني" في المنطقة، وتوترات خلف الكواليس بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.