التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع، في العاصمة الرياض.
الأربعاء ١٤ مايو ٢٠٢٥
أظهرت صور نشرتها وكالة "واس" اللقاء الذي تم بينهما في الرياض، قبل بدء القمة الخليجية الأميركية. أفادت "واس" بأن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، شارك في اللقاء هاتفيًا. جاء اللقاد بحضور ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان قبل أن يشدد ترامب في كلمة ألقاها لاحقا خلال القمة الخليجية التي ضمت قادة دول مجلس التعاون الخليجي وممثليهم، على أن "تطبيع العلاقات مع سوريا يبدأ بلقاء الشرع". كما أضاف أنه "يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة". وأكد أن رفع العقوبات عن سوريا يهدف لمنحها بداية جديدة، في حين أوضح البيت الأبيض أن "الشرع أبلغ ترامب بأنه يدعو الشركات الأميركية للاستثمار في قطاع النفط والغاز بسوريا". كما أضاف أن الرئيس الأميركي طلب من الشرع مساعدة أميركا في منع عودة تنظيم داعش. أتى هذا اللقاء بعدما أعلن ترامب أمس من منتدى الأعمال السعودي الأميركي الذي عقد في الرياض، رفع كل العقوبات المفروضة على الحكومة السورية، بعد طلب من ولي العهد السعودي. وكانت السلطات الجديدة في دمشق طالبت منذ توليها الحكم عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد، المجتمع الدولي برفع العقوبات المفروضة على قطاعات ومؤسسات رئيسية في البلاد منذ اندلاع النزاع في 2011، واعتبرتها خطوة أساسية لتعافي الاقتصاد والشروع في مرحلة إعادة الإعمار، في حين حذّرت الأمم المتحدة في فبراير الماضي من أن سوريا لن تتمكن في ظل معدلات النمو الاقتصادية الحالية، من استعادة مستوى الناتج المحلي الإجمالي لفترة ما قبل النزاع، قبل حلول العام 2080.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.