اكدت إسرائيل استمرارها في استهداف حزب الله في أنحاء لبنان بغطاء أميركي.
الجمعة ٢٣ مايو ٢٠٢٥
كشف مصدر أمني إسرائيلي، في تصريحات لقناة "العربية"، عن "تصعيد مستمر في مواجهة حزب الله في لبنان، وسط سباق متزايد بين الجيش اللبناني والحزب للسيطرة على الأسلحة داخل البلاد". وأكد أن "حزب الله يحاول استعادة قوته العسكرية عبر عمليات تهريب متقدمة تشمل المطار، الميناء، والحدود، حيث يتم نقل معدات تستخدم في تصنيع الطائرات المسيّرة والصواريخ الدقيقة". وأعلن المصدر أن "إسرائيل لن تنسحب من النقاط الخمس، ما دام حزب الله يواصل محاولاته لاستعادة قوته، مشددا على استمرارها في استهداف مواقع الحزب في أنحاء لبنان، وذلك بغطاء أميركي". وأوضح المصدر أن "هناك سباقًا بين الجيش اللبناني وحزب الله للسيطرة على السلاح، حيث تقوم إسرائيل بتنفيذ ضربات جوية على مواقع الحزب عندما لا يتمكن الجيش اللبناني من مصادرة أسلحته". ولفت المصدر إلى أن "إسرائيل تزود لبنان بإحداثيات بعض المواقع التي تستهدفها".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.