شارك رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الجنوبيين اندفاعهم في الانتخاب برغم مخاطر الاعتداءات الاسرائيلية.
السبت ٢٤ مايو ٢٠٢٥
أدلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بصوته في الانتخابات البلدية والاختيارية من بلدته الجنوبية العيشية لاختيار مختار بعد التزكية في البلدية. وبعد الاقتراع، قال:" أصوّت للمرة الأولى بعدما كنت أحمي الانتخابات لمدة 40 سنة صوتي هو لإنماء البلدة بالتزكية أو بالعمليّة الديمقراطيّة ومن ينجح يمثّلني". وكان الرئيس عون وجه من سرايا صيدا" تحيّةً لأرواح الشهداء في هذا اليوم، وتحية لعمل الأجهزة الأمنية والقضائية، ولكل من ساهم ويساهم في إنجاز العملية الانتخابية". ودعا" الجميع إلى التصويت بكثافة لمن يمثّل تطلّعاتهم في إنماء المدينة، فالانتخابات في الجنوب تؤكّد أنّ إرادة الحياة أقوى من الموت، وإرادة البناء أقوى من الهدم". وأكد وزير الداخلية أحمد الحجار، أن "الإنتخابات البلدية والاختيارية انطلقت بكلّ أمان"، كاشفا عن أن "هناك بعض النواقص اللوجستيّة في بعض الأماكن كما في البازوريّة ونتابعها". وقال: "لبنان ينهض دائماً من بين الركام، والبلديات تمنح العمل الإنمائيّ المحليّ الأهم ونعمل على إعادة تمويل الصندوق البلديّ". وأضاف: "عدد كبير من بلدات الجنوب فاز بالتزكية وأعمل مع الحكومة لإعادة تمويل الصندوق البلدي ونأمل بأن نحلّ مشكلات تمويل الصناديق من أجل دعم البلديّات". وتابع: "شكاوى وردت أمس تبيّن لاحقاً أنّها لم تكن جدّية كما قمنا بعدد من التوقيفات بسبب تقديم رشاوى ونأمل بأن تكون انتخابات الجنوب بداية لعودة الحياة".
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.