أعلنت إسرائيل، ولأول مرة، عن استخدامها لتقنية الليزر في اعتراض صواريخ وطائرات مسيّرة أطلقها حزب الله، وذلك خلال المواجهات الأخيرة.
الخميس ٢٩ مايو ٢٠٢٥
أفادت وزارة الدفاع الإسرائيلية بأن منظومة الليزر الدفاعية، المعروفة باسم "الدرع الضوئي"، دخلت حيّز الاستخدام الميداني للمرة الأولى، حيث تمكّنت من إسقاط أهداف جوية أطلقها حزب الله. ويُعد هذا التطور نقلة نوعية في منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، بالنظر إلى الكفاءة العالية التي يوفرها الليزر مقارنة بالتكلفة الباهظة لتشغيل منظومة "القبة الحديدية". وأشار محللون إلى أن هذه التكنولوجيا الجديدة تمثل تحولاً استراتيجياً في أنظمة الدفاع الإسرائيلية، نظراً لانخفاض كلفتها التشغيلية، إذ لا تتجاوز تكلفة إطلاق شعاع الليزر الواحد 3 إلى 4 دولارات، بينما تصل تكلفة كل صاروخ اعتراض ضمن القبة الحديدية إلى نحو 50 ألف دولار. وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنّ:" هذا النظام جاء ثمرة سنوات من البحث والتطوير، قادتها شركة "رافائيل" المتخصصة في أنظمة الدفاع المتقدمة، بهدف تعزيز قدرات الجيش الإسرائيلي ضد التهديدات الصاروخية قصيرة المدى والطائرات من دون طيار". وكانت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي في تشرين الثاني 2023 قد أظهرت ومضات ضوئية في السماء، فسّرها خبراء حينها على أنها أول استخدام ميداني لنظام دفاعي يعمل بالليزر، لاعتراض الطائرات المسيّرة والصواريخ القادمة من قطاع غزة، ما أشار إلى بدء تشغيل النظام قبل الموعد المخطط له. وفي ما يلي أبرز المعلومات المعروفة حتى الآن عن "الدرع الضوئي": - هو نظام دفاعي يعتمد على شعاع ليزر عالي الطاقة لاعتراض القذائف والصواريخ قصيرة المدى. - تم تطويره من قبل شركة "رافائيل" الإسرائيلية بالتعاون مع وزارة الدفاع. - يشكّل مكملاً لمنظومة "القبة الحديدية"، وليس بديلاً عنها. - كان من المخطط أن يُدخل إلى الخدمة العسكرية بشكل رسمي بحلول عام 2025، لكن الاستخدام الفعلي بدأ قبل ذلك. - يوفر بديلاً منخفض التكلفة وفعالاً لمواجهة التهديدات الجوية المتزايدة على الحدود.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.