قبضت مخابرات الجيش علي عدد من المطلوبين في الضاحية الجنوبية والشمال.
الأحد ٠١ يونيو ٢٠٢٥
صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي: ضمن إطار مكافحة تصنيع المخدرات والاتجار بها دهمت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات في منطقة حرف السماقة – الهرمل عند الحدود اللبنانية – السورية، معامل لتصنيع حبوب الكبتاغون وضبطت مواد أولية تستخدم لتصنيعها وعملت على هدم المعامل. وضمن إطار التدابير الأمنية التي تنفذها المؤسسة العسكرية، دهمت وحدات من الجيش تؤازر كلًّا منها دورية من مديرية المخابرات منازل مطلوبين وأوقفت مواطنًا وفقًا لما يلي: • دهم منازل مطلوبين في منطقة الكفاءات – الضاحية الجنوبية وتوقيف المواطن (ع.ز.) المطلوب توقيفه بجرائم مختلفة منها: إطلاق النار، تعاطي المخدرات وترويجها، فرض خوات، وضبط مسدس حربي في حوزته. • دهم منازل مطلوبين في بلدة مرياطة – زغرتا ومنطقة الهرمل بجرم الاعتداء على آلية للجيش وإطلاق النار والاتجار بالمخدرات، وضبط أسلحة وذخائر حربية. وتجري المتابعة لتوقيف المطلوبين. كما أوقفت وحدة من الجيش عند حاجز سد بريصا – الهرمل المواطن (ا.ف.) لحيازته أسلحة وذخائر حربية. كذلك أوقفت دورية من مديرية المخابرات في منطقة الدورة – الهرمل المواطن (م.ر.) كونه مطلوب توقيفه بجرم إطلاق النار والاتجار بالمخدرات. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.