قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان يوم الجمعة إن وزارة الخارجية وافقت على اتفاق محتمل لبيع عتاد صيانة لطائرات إيه-29 سوبر توكانو إلى لبنان بقيمة 100 مليون دولار.
السبت ١٢ يوليو ٢٠٢٥
أصدرت وزارة الخارجية الأميركية قرارًا بالموافقة على صفقة بيع عسكرية محتملة إلى حكومة لبنان تتعلق بصيانة طائرات A-29 Super Tucano والمعدات المرتبطة بها، بقيمة تقديرية تبلغ 100 مليون دولار. وقد أرسلت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الشهادة المطلوبة لإخطار الكونغرس. طلبت حكومة لبنان شراء معدات دعم وعناصر أخرى مرتبطة ببرنامج لوجستي ودعم سيتم إضافتها إلى صفقة سابقة تم تنفيذها وكانت دون العتبة التي تستوجب إخطار الكونغرس. بلغت قيمة صفقة المبيعات العسكرية الأجنبية الأصلية (FMS) 43.7 مليون دولار (دون معدات دفاع رئيسية - MDE)، وشملت: أجهزة تُفعّل بواسطة الخراطيش (CAD) وأخرى تُفعّل بواسطة الوقود الدافع (PAD) مكونات وأجزاء ومحركات ومستلزمات للطائرات معدات صيانة أرضية تعديلات رئيسية وثانوية مكونات احتياطية ولوازم وملحقات قطع غيار ومستهلكات وخدمات إصلاح وإعادة تجهيز برمجيات غير مصنفة ودعم لها منشورات تقنية ووثائق غير مصنفة ملابس ومنسوجات ومعدات فردية دعم لوجستي في النقل خدمات دعم هندسي وتقني ولوجستي مقدمة من الحكومة الأميركية أو شركات متعاقدة وعناصر أخرى من الدعم اللوجستي والبرنامجي. ويُقدّر إجمالي التكلفة بـ 100 مليون دولار. تهدف هذه الصفقة المقترحة إلى دعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تعزيز أمن بلد شريك لا يزال يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط. وقد نشرت القوات المسلحة اللبنانية (LAF) قواتها في جنوب لبنان لتنفيذ وقف الأعمال العدائية الصادر في تشرين الثاني 2024. وستسهم صفقة صيانة طائرات A-29 في دعم تنفيذ وقف الأعمال العدائية من خلال ضمان صيانة هذه الطائرة الحيوية، التي تُستخدم لتوفير الدعم الجوي القريب ضمن العمليات البرية، وأيضًا للقيام بمهام الاستطلاع والمراقبة والاستخبارات المأهولة. لن تواجه القوات المسلحة اللبنانية أي صعوبات في استيعاب هذه المعدات والخدمات ضمن قواتها. كما أن الصفقة المقترحة لن تغيّر التوازن العسكري الأساسي في المنطقة. وفي الوقت الحالي، لا تعلم الحكومة الأميركية بوجود أي اتفاق تعويض (أوفسيت) مرتبط بهذه الصفقة المحتملة. وسيُحدد أي اتفاق تعويض خلال المفاوضات بين المشتري والمقاول. لا يتطلب تنفيذ هذه الصفقة المقترحة تعيين أي ممثلين إضافيين من الحكومة الأميركية أو المتعاقدين في لبنان. ولن يكون هناك أي تأثير سلبي على جاهزية الدفاع الأميركية نتيجة لهذه الصفقة. الوصف والقيمة المذكورة يعكسان الحد الأقصى المقدر للكمية والقيمة استنادًا إلى المتطلبات الأولية. وقد تكون القيمة الفعلية أقل تبعًا للمتطلبات النهائية، وسلطات الميزانية، والاتفاقيات الموقعة، إن وُجدت.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».