جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحديث عن "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة.
الخميس ١٤ أغسطس ٢٠٢٥
قال نتنياهو في مقابلة مع قناة "i24" الإسرائيلية، إن "سكان غزة يخرجون بشكل بطيء، ولا أستطيع إعطاء أسماء الدول التي تقوم باستضافتهم". كما اعتبر أن "على الدول التي تبدي قلقها على الغزيين أن تفتح أبوابها لهم"، وفق تعبيره. فيما أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة، اليوم الخميس، بأن "هناك تقدما في المفاوضات مع إندونيسيا وأرض الصومال لاستيعاب أهل غزة"، وفق ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية. كما كشفت أن إسرائيل تجري محادثات مع خمس دول، وهي إندونيسيا، وأرض الصومال (صوماليلاند)، وأوغندا، وجنوب السودان، وليبيا، حول إمكانية استقبال وتوطين أهل غزة، علماً أن جنوب السودان وليبيا كانا نفيا سابقا الأمر. وفي السياق، أكد مصدر دبلوماسي أن "بعض الدول باتت أكثر انفتاحاً مما كانت عليه سابقاً حول مسألة استقبال الفلسطينيين الذين يغادرون أو يبدون استعدادا لمغادرة" القطاع المدمر. كما أشار بشكل خاص إلى "إندونيسيا وأرض الصومال"، لكنه أوضح في الوقت عينه أن أي قرار أو اتفاق لم يبرم بعد. وكان نتنياهو فضلا عن وزراء آخرين من الائتلاف الحكومي، أكدوا أن العمل جار على ما وصفوها بـ"الهجرة الطوعية" من غزة. كما ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب سابقا إلى إمكانية نقل سكان غزة لدول أخرى. إلا أن تلك الطروحات قوبلت برفض عربي شامل، وانتقادات صارمة لـ"خطط التهجير الممنهج" التي تعتمدها إسرائيل. بل أكدت الدول العربية أكثر من مرة تمسكها بـ"حق العودة" لكامل الفلسطينيين اللاجئين في الخارج والداخل إلى أرضهم.
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.